رحّلت فرنسا اليوم الجمعة إلى الجزائر، إمامًا سلفيًا معروفا بخطبه المتطرفة، بحسب ما أفادت مصادر في وزارة الداخلية الفرنسية.وكان الإمام الهادي دودي (63 عاما) تلقى الثلاثاء قرار الترحيل الصادر عن وزارة الداخلية بسبب خطبه إلا أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان علّقت التنفيذ، قبل أن تعود لإعطاء الضوء الأخضر أمس الخميس.كانت المحكمة الأوروبية قد منحت الحكومة الفرنسية مهلة 72 ساعة "لجمع المعلومات الإضافية الضرورية لاتخاذ قرار على بيّنة"، حيث أودع إمام مسجد "السنة" في وسط مرسيليا قيد الاحتجاز الإداري، متهما بإلقاء خطب شديدة التطرف.وقالت وزارة الداخلية في طلب الترحيل إن الأمر يتعلق خصوصا "بأعمال تحريض ، صريحة ومتعمدة، على التمييز والكراهية والعنف.وبحسب الداخلية الفرنسية، فقد رحلت فرنسا 20 أجنبيا متطرفا في 2017، كانوا يقيمون بشكل قانوني.
مشاركة :