جرحى في الجمعة الرابعة لمسيرة العودة في غزة

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAFP/ getty أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بوقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة التي تقام للأسبوع الرابع على التوالي قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل. وبدأت المسيرات في يوم الارض الموافق الثلاثين من اذار/ مارس الماضي، وقال منظموها إنها ستستمر حتى ذكرى النكبة في الخامس عشر من آيار / مايو المقبل بهدف تسليط الضوء على محنة الفلسطينين في قطاع غزة. ويشهد القطاع حصارا يكاد يكون مستمرا باستثناءات نادرة منذ سيطرة حركة حماس عليه قبل حوالي 12عاما حيث يعيش الفلسطينيون في القطاع ظروفا انسانية واقتصادية صعبة. ورغم إصرار المنظمين على أن المسيرة ستاخد طابعا سلميا، الا ان منطقة السياج شهدت سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى خاصة في الجمعة الأولى عندما تصدي الجيش الاسرائيلي بالرصاص الحي للمتظاهرين الذين اتهمهم بمحاولة تخريب السياج الأمني والعبور الى الجانب الاسرائيلي من الحدود.ما الذي يريد أن يحققه الفلسطينيون من "مسيرة العودة االكبرى" واوقع ذلك حوالي عشرين قتيلا بالاضافة الى ما لا يقل عن الف وخمسمئة جريح. وانتقد عدد من وسائل الإعلام العالمية وبعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قواعد إطلاق النار التي يتبعها الجيش الاسرائيلي في التعامل مع المظاهرات واشاروا الى أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين لم يشكلوا خطرا على حياتهم، كما اثار قتل مصور صحفي فلسطيني كان يرتدي سترة كتب عليها بخط واضح انه صحفي ردود فعل غاضبة. واظهرت مقاطع مصورة قناصة اسرائيليين يطلقون النار على متظاهر وهم يضحكون ويهنأون الجندي الذي اطلق النار على الشاب الذي كان واقفا ولم يشكل خطرا على حياة الجنود. حداد في الأراضي الفلسطينية على قتلى "يوم الأرض" في غزة وفاة الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود غزة تواصل الاشتباكات على حدود إسرائيل وغزة وفي ضوء هذه الانتقادات قال الجيش الاسرائيلي إنه لن يغير قواعد اطلاق النار المتبعة كما فرض منطقة عازلة بعمق خمسمئة متر داخل الجانب الفلسطيني من السياج وقال انه سيرد بحزم على اية محاولة للاقتراب من السياج الحدوديمصدر الصورةAFP/ getty من جهتهم لجأ الفلسطينيون الى إشعال الإطارات في الجمعة الثانية من المواجهات التي اطلقوا عليها جمعة حرق الإطارات لخلق ساتر من الدخان يحول بينهم وبين القناصة الاسرائيليين على الجانب الآخر مستغلين حركة الرياح من الغرب الى الشرق. وفي الجمعة الثالثة التي أطلقو عليها جمعة حرق الاعلام، احرقوا العشرات من الاعلام الاسرائيلية اما الجمعة الرابعة التي اطلق عليها جمعة الاسرى والشهداء فقد تم تقديم الخيام خمسين مترا باتجاه السياج الحدودي في اشارة الى اصرار المشاركين على مواصلة المسيرات. مصدر الصورةAFP/ getty و كشف المنظمون انهم ينوون عبور الجدار باتجاه الجانب الاسرائيلي في الخامس عشر من شهر ايار/ مايو المقبل في خطوة تهدف الى ما قالوا انه انطلاق مسيرة العودة الى فلسطين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948 واستولت عليها إسرائيل من جهته لجأ الجيش الاسرائيلي صباح الجمعة الى إلقاء منشورات من طائرات تحذر من الاقتراب من السياج الحدودي وتشير إلى أن الجيش سيتعامل بشدة مع اية محاولات لاختراق الشريط الحدودي أو تخريبه أو التعرض للسكان والجنود الإسرائيليين في المنطقة وحمّل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة المسؤولية عن الأحداث الدامية الأخيرة ووفقا لوزراة الصحة الفلسطينية فقد قتل 35 فلسطينيا واصيب اكثر من 4 آلاف آخرين بجروح منذ بداية الموجة الحالية من المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

مشاركة :