باريس / الأناضول رحّلت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، إمام جزائري من مدينة مرسيليا (جنوب شرق) إلى بلاده؛ على خلفية اتهامه بإلقاء خطب "متطرفة". جاء ذلك تنفيذا لقرار وزارة الداخلية، 8 مارس/ آذار الماضي، وأيدته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس الخميس، حسب موقع قناة "فرانس 24". والثلاثاء الماضي، أبلغت السلطات الهادي دودي (63 عاما)، إمام مسجد "السنة" بالقرار الصادر عن الوزارة بترحيله، إلاّ أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان علّقت التنفيذ حتى أعطت الضوء الأخضر أمس. وقالت الداخلية، اليوم، في طلب الترحيل إن الأمر يتعلق "بأعمال تحريض صريحة ومتعمدة على التمييز والكراهية والعنف ضد شخص محدد أو مجموعة من الأشخاص، لاسيما النساء والشيعة واليهود ومرتكبي الزنا". من جهته، تقدم نبيل بودي محامي الإمام، بشكوى أمام المحكمة الأوروبية، مشيرًا إلى خطر تعرض موكله للتعذيب أو "المعاملة غير الإنسانية أو المهينة" في حال طردته السلطات الفرنسية إلى الجزائر. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتخذت مديرية شرطة منطقة "بوش دو رون" التابعة لمرسيليا قرارا بغلق مسجد السنة لمدة 6 أشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :