ألغت الممثلة ناتالي بورتمان، زيارة لاسرائيل، لتتسلم جائزة قدرها مليونا دولار في يونيو بسبب انزعاجها من “أحداث وقعت مؤخرا” في إسرائيل، وفق ما كشفت المنظمة المانحة للجائزة. ولم توضح مؤسسة “جينيسيس برايس فاوندايشن” الأحداث التي أثارت انزعاج الممثلة الأميركية الإسرائيلية المولودة في القدس. واكتفت بالإشارة، بعد إعلامها بهذا القرار من قبل وكيل أعمال بورتان، على موقعها الإلكتروني إلى أن “لا خيار لديها سوى إلغاء الحفل المحدّد في 28 يونيو” لتقديم هذه الجائزة التي تسمى “النوبل اليهودي” وتمنح تقديرا لجهود شخص ما وتفانيه في سبيل المجتمع اليهودي وقيمه. وتندد جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان بالاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل. وطالب كلّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش بتحقيق مستقلّ. وأوضحت المؤسسة أنها أُبلغت بأن “أحداثا وقعت مؤخرا في إسرائيل أثارت إنزعاج (ناتالي بورتمان) إلى حدّ كبير” وهي “غير مرتاحة لفكرة المشاركة في أي فعاليات عامة” في هذا البلد. واتهمت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ناتالي بورتمان بمجاراة حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي اس” التي تدعو إلى عزل الدولة العبرية سياسيا بهدف إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. وقالت ميري ريغيف في بيان وزع على الصحافة “يؤسفني أن أرى أن ناتالي بورتمان سقطت في شباك أنصار المقاطعة”.
مشاركة :