إسطنبول، فينا (وكالات) أعلن مستشار النمسا سيباستيان كورتس أمس، أن حكومته ستسعى لحظر أي حملات محتملة على الأراضي النمساوية لأحزاب مشاركة في الانتخابات العامة المبكرة المرتقبة في تركيا. وقال كورتس في مقابلة مع إذاعة «او.إو-1» إن أي فعاليات انتخابية «لن تكون موضع ترحيب» ولن يتم السماح بها. وأضاف «إن القيادة التركية في عهد أردوغان سعت لسنوات لاستغلال مجموعات من أصول تركية في أوروبا. تلك كانت الحالة لنشاطات أردوغان الانتخابية ونشاطات أنصاره». ومن شأن الانتخابات تسريع الانتقال إلى نظام رئاسي جديد، يخشى منتقدون من أنه سيؤذن ببدء حكم الرجل الواحد، يبدأ تطبيقه بعد الانتخابات. وقال كورتس، إن أي فعاليات انتخابية يمكن أن يتم حظرها بموجب تعديلات قانون التجمعات العامة التي أقرت العام الماضي. ومنحت تلك التعديلات السلطات النمساوية صلاحية حظر التجمعات التي «تخدم النشاط السياسي لمواطني جهة-ثالثة» أو تلك التي تضر بمصلحة النمسا. وسيتم حظر أي تجمعات تخطط لها المعارضة أيضاً، بحسب كورتس الذي قال، إن هذا القرار اتخذ لتجنب «نقل الأجواء المضطربة في تركيا إلى النمسا لإن ذلك يضر بتعايشنا في هذا البلد». وشهدت العلاقات بين تركيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي، بينها النمسا وألمانيا، العام الماضي أزمة بعد أن حظرت تلك الدول تجمعات قبيل استفتاء حول إصلاحات دستورية وسعت صلاحيات اردوغان. ... المزيد
مشاركة :