أبوظبي (الاتحاد) هينزو جرايسي أسطورة الجو جيتسو العالمي صاحب أكبر وأهم أكاديمية لتعليم اللعبة في العالم، والتي تضم أكثر من 1500 لاعب ولاعبة في نيويورك، هو حفيد الأسطورة كارلوس جرايسي الذي أدخل رياضة الجو جيتسو في البرازيل، ومارسها ودربها ووضع لها اللوائح والقوانين، ونظم لها البطولات، زار بطولة أبوظبي العالمية أمس، وتابع جانباً من المنافسات، التفت حوله الجماهير من عشاق اللعبة، واللاعبين وحتى المتفرجين، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معه، نظراً لقيمته الكبيرة، وشهرته الواسعة في اللعبة، وانتمائه لعائلة كبيرة، وأيضاً تحقيقه للعديد من البطولات القوية في الألعاب القتالية. «الاتحاد» التقت هينزو جرايسي في حوار حصري أمس عن تجربته مع الجو جيتسو؟، وماذا أعطته هذه الرياضة؟، وكيف يرى مشروع أبوظبي فيها؟، وكيف يتوقع لها في المستقبل؟، وما هي قيم تلك الرياضة؟، وعلاقته بها؟، وكيف يقضي يومه؟، وأسئلة أخرى كثيرة كان منطلقاً ومستمتعاً كعادته في الرد عليها ثم طلبنا منه أن يكتب رسالة إلى أبوظبي ومشروعها فاستجاب وكتب رسالته. في البداية أكد جرايسي أنه محظوظ للغاية كونه نشأ على حب رياضة الجو جيتسو منذ صغره، حيث بدأ تعلمها في عمر 5 سنوات، عندما كان يلعب مع والده في المنزل، فوالده كان يعشق هذه الرياضة وكان بطلا ًبها، ويقول جرايسي: إجمالاً الجو جيتسو هي حياتي، ولا يمكن أن أتخيل حياتي من دونها، وبالتالي فأنا الجو جيتسو، والجوجيتسو أنا، إنها جزء مني، وأنا جزء منها. وعما أعطته رياضة الجو جيتسو له قال: أبداً لم أتحدث أو أفكر عن مكاسبي المادية من الجو جيتسو، لأنني في جانب كبير من حياتي كنت أعمل عملا خاصا، لأصرف منه على حياتي، وأترك الجو جيتسو للاستمتاع بها فقط، كنت وما زلت محظوظاً بممارستي لها، وبكوني من عائلة جرايسي، محظوظ بانها أعطتني الثقة، ومنحتني المعرفة الحقيقية لتعاليم الأديان، وأدركت منها لون جلدي وتعرفت منها على نفسي.. عناصر قوتي.. ومكامن ضعفي، وتمكنت فيها من صناعة شخصيتي القوية، إن أهم ما يميز هذه الرياضة هو قدرتها على التغيير في الإنسان والمجتمع، وقدرتها على إسعاد الناس. وعن علاقته بأبوظبي متى بدأت وكيف تطورت وعدد زياراته لها قال: أنا من عشاق أبوظبي فقد تعرفت على سمو الشيخ طحنون بن زايد في أكاديميتي بنيويورك حينما زارني فيها، والتقينا في 1996، وقد أحب سموه رياضة الجو جيتسو، ولعبها في الأكاديمية، وعندما عاد لبلاده دعاني لزيارة أبوظبي، ومنذ هذه الزيارة لم تمر سنة دون أن أزور أبوظبي عدة مرات، ورأيت كيف تغيرت أبوظبي كثيراً خلال 20 عاماً، حتى صارت تحفة معمارية تبهر الجميع. ... المزيد