عثر علماء آثار على ضريح كبير يعود إلى أحد الأباطرة الرومان، في أطلال مدينة فيميناتسيوم الرومانية القديمة بالقرب من بلدة كوستالاتس شرق صربيا. ويرجح علماء الآثار أن الضريح يعود للإمبراطور الروماني، ماركوس أوريليوس، بحسب وكالة تانيوج الصربية التي نشرت الخبر، يوم الخميس 19 أبريل الجاري. Joe Restuccia III / DanitaDelimo-© Danita Delimont Stock Photograph ووجد الباحثون تمثالا من الرخام لرأس متوج بالغار، يمثل السلطة الرومانية (رمز السلطة)، بالقرب من مجموعة من القبور الغنية التي تعود للعصر الروماني. وقال مشرف البعثة الأثرية، ميومير كوراتش: "يرجع تاريخ هذا الضريح للقرن الثالث الميلادي، ومن المؤكد أنه الملاذ الأخير لشخص ذي درجة مرموقة جدا في المجتمع". يذكر أن ماركوس أوريليوس كاروس هو إمبراطور روماني حكم بين عامي (282-283 للميلاد)، وكان عضوا في مجلس الشيوخ ثم عين آمرا من قبل الإمبراطور بروبوس. وأعلن كاروس إمبراطورا من قبل الجنود بعد مقتل بروبوس. ويقال إن ماركوس هو الذي لقب نفسه بالقيصر. وعزى المؤرخون وفاته إلى أسباب مختلفة لكن الاحتمال الأقرب، هو أنه قتل من قبل الجنود الذين لم يرغبوا بالتقدم في حملته ضد بلاد فارس. المصدر: فيستي خالد ظليطو
مشاركة :