أكد الدكتور هشام الحفناوي عميد المعهد القومي للسكر "ان مرض السكر يشكل واحد من أكبر التحديات الصحية في مصر حيث يبلغ عدد المصابين 8.2 مليون مريض، وتحتل مصر المرتبة الثامنة عالميا من حيث انتشار مرض السكر، ومن المتوقع أن تصل للمرتبة السادسة عالميا بضعف العدد بـ 16.7 مليون مريض سكر بحلول عام 2045 إذا لم يتم إحكام السيطرة عليه جيدا."جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة .من جانبه، قال الدكتور صلاح شلباية استاذ الغدد الصماء و السكر كلية طب عين شمس" إن إضافة الانسولين في العلاج يزعج جدا مريض السكر، و لكن بوجود الانسولين الجديد كحقنه واحده فى اليوم تمتد لاكثر من 24 ساعة اصبح تقبله للعلاج سهل جدا و نحن كاطباء نعلم ان هذا الانسولين الجديد لا يسبب نقص فى مستوى السكر فى الدم بالاخص أثناء النوم و يساعد على استقرار مستويات السكر فى الدم على مدار اليوم.وبدوره، قال الدكتور صلاح الغزالى حرب أستاذ أمراض الباطنة والسكر كلية طب القصر العينى ، "إن ارتفاع مستوى السكر في الدم يعد من الآثار الشائعة التي تحدث نظرا لعدم السيطرة على مرض السكر، ويؤدي ذلك إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، أهمها القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب ".و قالت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة العامة و السكر كلية طب القصر العينى ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر " إن العديد من مرضي السكر من النوع الثاني يحتاجون للعلاج بالأنسولين أذا فشل العلاج بالأقراص في الوصول إلى معدلات السكر المطلوبة أو يحتاجون إلى الأنسولين في بداية العلاج أذا كان هناك ارتفاع شديد فى معدلات (أرقام ) السكر فى الدم مؤكده ان البدء المبكر للعلاج بالإنسولين فى مرضى السكر من النوع الثانى يحقق السيطرة على مستوى مستوي الجلوكوز، ويحافظ على وظيفة البنكرياس وخلاياه التي تفرز الانسولين من الانهاك" .
مشاركة :