كشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة، ملابسات واقعة احتماء سيدة سعودية بمدرسة بناتها من بطش زوجها. وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة، عمر برناوي، أن إدارة المدرسة تفاجأت بدخول السيدة المستغيثة وهي في حالة رعب، لتقوم بتوفير الحماية للأم وأطفالها من اعتداءات زوجها، الذي لاحقها وابنتيها، الثلاثاء الماضي، وفقًا لما أورده "العربية نت". وذكر برناوي أنه تم الاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحالة مع تواجد إدارة الأمن والسلامة التابعة لتعليم المنطقة، ليتم تسليم المرأة وابنتيها لذويهم. بينما أكدت السيدة أنها لم تجد سوى مدرسة ابنتيها مكانًا للجوء إليه، بعد أن طردها من المنزل ولاحقها وهددها. مضيفةً أن زوجها كان في "حالة غير طبيعية" عندما طردها من البيت. وأضافت أن زوجها وصل إلى المدرسة نفسها مصطحبًا معه ابنه الصغير، البالغ من العمر عامين، وأخذ يعتدي على زوجته بالسباب والشتائم، كما حاول التهجّم على حارس المدرسة، إلى أن حضر شقيق الأم ومنع الزوج من الاعتداء على الحارس. ولا تزال تحقيقات الجهات الأمنية جارية بشأن الحادثة، وستوافيكم "عاجل" بنتائجها فور ورودها.
مشاركة :