أكد مديرون في مطاعم سوق واقف أن الأخيرة ما زالت تستقبل روادها بمستويات عالية خلال شهر أبريل، ومقاربة للأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، رغم أن درجات الحرارة والرطوبة بدأت توالي ارتفاعها تدريجياً فإن نسب الإشغال ما زالت مرتفعة وتصل إلى 80% خلال فترة الليل طيلة أيام الأسبوع، فيما تبلغ 100% في نهايته، في حين تنخفض دون ذلك في النهار بسبب الطقس الحار نسبياً، والذي يفرض نفسه على مطاعم السوق التراثي الذي يعتبر الملاذ الترفيهي الأول لسكان الدوحة.لفت هؤلاء لـ «العرب» إلى أن المطاعم تشهد استمرارية في استقبال الزبائن من السياح الأجانب الذين يزورون الدوحة خلال الشهر الحالي، كما هو الحال منذ عدة شهور، سواء أولئك الذين يَفِدون إلى الدوحة عبر البواخر السياحية التي ترسو في ميناء الدوحة، أو القادمين من الدول التي حظيت بقرار الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى دولة قطر؛ والذي شمل نحو88 دولة لا سيما من دول أوروبا الشرقية بنسب جيدة، بالإضافة إلى تواجد السياح من سلطنة عُمان ودولة الكويت. وأوضح المديرون أن نسب الإشغال التي سجلها الموسم الحالي كانت جيدة مقاربة إلى السنوات القليلة الماضية رغم الحصار، وذلك بسبب استمرار تدفق السياح الأجانب بنسب أكبر من السابق، بحيث عوضت غياب الزبائن من الدول المحاصرة، لافتين إلى أن الإقبال سيستمر على الوتيرة نفسها طالما أن الطقس لا يزال جيداً، وصولاً إلى شهر رمضان المبارك الذي تستعد له المطاعم من خلال تقديم أفضل الوجبات والأطباق على الإفطار والسحور في الأماكن المكيفة، بالإضافة إلى عروض تشجيعية وخطط أخرى لاحقة بعد الشهر الفضيل، بهدف استقطاب الزبائن خلال فصل الصيف المقبل بشكل مغاير عن المواسم السابقة. نسب مرتفعة وفي هذا السياق، قال دريد سعيد مدير مطعم لوجيرمه: «إن الإقبال على المطعم لا يزال في مستويات جيدة خلال شهر أبريل ومقاربة للأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، رغم أن درجات الحرارة والرطوبة بدأت توالي ارتفاعها تدريجياً فإن نسب الإشغال ما زالت مرتفعة وتصل إلى 80% خلال فترة الليل طيلة أيام الأسبوع، فيما تحقق ما نسبته 100% في عطلة نهايته، في حين تنخفض خلال فترة النهار إلى 50% تقريباً بسبب الطقس الحار نسبياً، الذي يفرض نفسه على مطاعم السوق التراثي بشكل أو بآخر، إلا أن السوق يعتبر الملاذ الأول للناس في الدوحة، بالإضافة إلى توافد السياح العُمانيين والكويتيين بنسب متفاوتة على طول الموسم». وأوضح أنه من المتوقع مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة تدريجياً أن تتراجع كذلك نسب الإشغال بشكل طبيعي، كما في كل موسم عند اقتراب فصل الصيف، حيث إنه من المرجح أن تستمر على هذا المنوال خلال شهر مايو المقبل إلى حين حلول شهر رمضان المبارك، حيث يعود الإقبال من جديد على فترات الإفطار والسحور داخل الأماكن المكيفة، رغم تفضيل قطاع كبير من الزبائن خلال ذلك الشهر أماكن أخرى خارج السوق. ولفت إلى أن شهر رمضان المبارك يحمل معه خصوصية بالنسبة للمطاعم، حيث تبدأ التجهيزات للشهر الفضيل من خلال الاهتمام بإعداد قوائم الطعام المخصصة له والبوفيهات والأجواء المميزة لكل من الإفطار والسحور، حيث سيشرع المطعم مع مطلع الشهر المقبل بالترويج للخطة المرسومة له، إذ سيتم طرح عروض رمزية منافسة وتنخفض عن نظيره من مطاعم الدوحة بهدف استقطاب شريحة كبيرة من الزبائن، سيما وأن الطقس في ذلك الوقت يبقى أقل حدة في حرارته عن أشهر الصيف، مما سيساعد على استمرار الناس بالإقبال على السوق. توافد السياح من جانبه، قال عواد خالد مدير مطعم البندر: «لا يزال الزوار يتوافدون على السوق، وبالتالي إلى المطاعم فيه، حيث إن الموسم مستمر بنسب إشغال جيدة ومقاربة إلى مستوياتها من الأعوام السابقة، حيث تتراوح الأخيرة بين 80 إلى 100% خاصة في إجازات نهاية الأسبوع، حيث لا يزال السوق التراثي الوجهة المفضلة لدى غالبية المواطنين والمقيمين في الدوحة». ولفت إلى أن المطعم يشهد استمرارية في استقبال الزبائن من السياح الأجانب الذين يزورون الدوحة خلال الشهر الحالي، كما هو الحال منذ عدة شهور، سواء أولئك الذين يَفِدون إلى الدوحة عبر البواخر السياحية التي ترسو في ميناء الدوحة أوالقادمين من الدول التي حظيت بقرار الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى دولة قطر؛ والذي شمل نحو 88 دولة بنسب جيدة، بالإضافة إلى تواجد السياح من سلطنة عُمان ودولة الكويت. وتوقع أن تستمر نسب الإشغال على وضعها الحالي حتى شهر مايو وحلول شهر رمضان المبارك في منتصفه، الذي يجتذب قاعدة كبيرة من الزبائن على موائد الإفطار والسحور، حيث يستعد المطعم للشهر الفضيل من خلال التخطيط لتقديم البوفيهات الرمضانية وبأسعار تشجيعية للمجموعات والعائلات بهدف اجتذاب قطاع كبير منهم. عروض تشجيعية بدوره، قال حاتم عمار مدير مطعم ومقهى ليالي القاهرة: «يستمر المطعم في استقبال الزبائن من مختلف الجنسيات الذين يرتادون السوق التراثي للاستمتاع بالأجواء اللطيفة في الدوحة هذه الأيام، لا سيما خلال فترات الليل، حيث تصل نسب الإشغال إلى مستويات مرتفعة تبلغ 100% في إجازات نهاية الأسبوع، وتقل عن ذلك بقليل خلال الأيام الأخرى، وتتفاوت جنسياتهم بين المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى السياح الأجانب مثل أوكرانيا وعدة دول من أوروبا الشرقية؛ المتضمنة تحت قرار إعفاء بعض الدول من تأشيرة الدخول إلى دولة قطر، فضلاً عن الكويتيين والعُمانيين بنسب جيدة». وبيّن أن نسب الإشغال التي سجلها الموسم الحالي كانت جيدة مقاربة إلى السنوات القليلة الماضية رغم الحصار، وذلك بسبب استمرار تدفق السياح الأجانب بنسب أكبر من السابق، بحيث عوضت غياب الزبائن من الدول المحاصرة، لافتاً إلى أن الإقبال سيستمر على الوتيرة نفسها طالما أن الطقس لا يزال جيداً، وصولاً إلى شهر رمضان المبارك الذي يستعد له بالمطعم من خلال تقديم أفضل الوجبات والأطباق على الإفطار والسحور، بالإضافة إلى عروض تشجيعية وخطط أخرى لاحقة بعد الشهر الفضيل لمحاولة استقطاب الزبائن خلال فصل الصيف المقبل بشكل مغاير عن المواسم السابقة.;
مشاركة :