اتفق قادة دول الكومنولث ال53، أمس الجمعة، على أن الأمير تشارلز يجب أن يخلف الملكة إليزابيث الثانية في رئاسة المنظمة التي تقودها بريطانيا.والتقى القادة في قلعة ويندسور خارج لندن، أمس، لمناقشة مستقبل المنظمة وغيرها من القضايا بعد يوم من إعراب الملكة عن رغبتها في أن يخلفها نجلها الأمير تشارلز في رئاسة المنظمة.وفي خطاب لدى افتتاح المحادثات الجمعة، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي: إن القادة كان لديهم «عدد من القرارات لاتخاذها إلى جانب إجراء حوار أكبر بشأن المستقبل المشترك للكومنولث الذي نريد أن نراه جميعاً».ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصادر قولها: إن القادة اتفقوا على أن تشارلز يجب أن يكون الرئيس الشرفي المقبل للكومنولث، ولكنها لم تقل ما إذا كان جرى تحديد موعد له لتولي هذا المنصب.كان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من بين هؤلاء الذين دعموا دعوة الملكة، أول أمس الخميس، بشأن تشارلز أمير ويلز، لأن يصبح رئيساً للكومنولث.وقال ترودو للصحفيين: «أنا متفق تماماً مع رغبات جلالة الملكة في أن يكون أمير ويلز الرئيس المقبل للكومنولث».كما قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات لمندوبي الكومنولث، إنه يدعم أمير تشارلز «ليكون بمثابة قيادة قوية ومتقدة للكومنولث الذي يجمعنا تحت لوائه»، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).وفي كلمة عند افتتاح قمة القادة قالت الملكة التي تبلغ 92 عاماً اليوم السبت، إنها تأمل أن يقرر الكومنولث «أنه يوماً ما يتولى أمير ويلز العمل المهم الذي بدأه والدي في عام 1949».وقالت صحيفة «تليجراف»: إن قبول تشارلز ليكون الرئيس الشرفي المقبل للمجموعة «سيعتبر على نطاق واسع نتيجة معروفة سلفاً».وكانت أغلب دول الكومنولث ال53 التي تشكلت في 1949 قد خضعت يوماً بشكل مباشر أو غير مباشر لحكم بريطانيا. ورأست الملكة المنظمة منذ عام 1952. (د ب أ)
مشاركة :