دبي – واسيشارك البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بجناح المملكة العربية السعودية، الذي تُشرف على تنظيمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي، خلال الفترة من22 إلى25 إبريل الجاري. وأكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني المهندس طارق بن عبد الرحمن العيسى، أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمعارض الدولية والإقليمية؛ للتعرف على أحدث التقنيات في هذا المجال، والتواصل مع الجهات المنظمة والعارضة، مما يعني اكتساب المزيد من الخبرات وإقامة علاقات استراتيجية معها، فضلا عن التعريف بصناعة الاجتماعات السعودية وفرص الاستثمار فيها، ما يخدم رؤية المملكة 2030، وكيف أنها تتقدم يوما بعد آخر بما لديها من رؤية واضحة المعالم. وأضاف: إن التقاء مختصين في المعارض والمؤتمرات، وتبادل الرؤى ووجهات النظر يدعم من هذه الصناعة، ويؤسس لدور مهم لها في السنوات المقبلة، في ظل الدعم الذي تلقاه من القيادة، وتميز مرحلة التأسيس لهذه الصناعة الهامة خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار العيسى إلى أن صناعة الاجتماعات في السعودية، أصبحت محط أنظار أقطاب السوق العالمية، بالإشارة إلى أن المملكة توفر مختلف سبل النجاح لهذه الصناعة، من خلال البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والشراكات التي أسسها مع القطاعين العام والخاص، وتولي المملكة اهتماما كبيرا بصناعة الاجتماعات للعوائد الكبيرة، وفرص العمل التي توفرها، بما يدعم الاقتصاد الوطني. وقال: إن البرنامج يستهدف ضمن خطته على المدى القريب من استقطاب عدد من الشركات العالمية للدخول إلى صناعة الاجتماعات السعودية من خلال تعريفها بأنظمة الاستثمار الأجنبي، وفرص الاستثمار في المملكة، ودعوتها للمشاركة في الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات 2019م، وغيره من الملتقيات والمؤتمرات التي تقام في المملكة، لافتا إلى أن البرنامج نجح خلال السنوات الخمس الماضية أي منذ نشأته وانطلاقه في تحقيق العديد من أهدافه من تطوير وتنظيم لصناعة الاجتماعات، وتم ترجمة ذلك بالارقام من خلال الارتفاعات التي تحققت في اعداد فعاليات الاعمال وتنوعها بنسب تتجاوز 16% سنويا، وازدياد لإعداد المستثمرين الى الضعف مقارنه بعددهم في عام 2013م. وتوقع مواصلة البرنامج مسيرته بعد أن بات مؤسسة راسخة ذات استراتيجية متكاملة، وأن يتم التركيز في المرحلة القادمة في تسويق المملكة كوجهة لاقامة فعاليات الاعمال الدولية من خلال المشاركات في المعارض الاقليمية والدولية، والحملات التسويقية، وبرنامج المبعوث.
مشاركة :