رفعت أندية الرائد وأحد والطائي والكوكب درجة استعدادها لخوض مباريات ملحق الصعود والهبوط، وكل فريق يمني النفس بالتواجد ضمن دوري المحترفين في الموسم المقبل. وسيواجه الرائد صاحب المركز الثالث عشر في دوري المحترفين الكوكب صاحب المركز الرابع في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى ذهابا يوم الجمعة 27 أبريل ببريدة وإيابا يوم الجمعة 4 مايو المقبل، فيما يلاقي أحد صاحب المركز الرابع عشر الأخير في دوري المحترفين الطائي صاحب المركز الثالث في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى ذهابا يوم الخميس 26 أبريل الجاري في المدينة المنورة وإيابا يوم الخميس 3 مايو المقبل في حائل. ويسعى الرائد -الذي لم يسبق له الهبوط لدوري الدرجة الأولى منذ صعوده عام 08-2009م- إلى التواجد في دوري المحترفين للعام الحادي عشر على التوالي خصوصا وأنه قدم مستويات ونتائج جيدة في الجولات الأخيرة، ولكنها لم تكن كافية لتفادي خوض منافسات الملحق التي يخوضها للمرة الثانية بعد عام 15-2016، عندما واجه الباطن في ذلك الموسم وخسر ذهابا 1-2 قبل أن يفوز إيابا 4-1، ويضمن استمرار التواجد مع الكبار. ويملك الفريق القصيمي جميع مقومات التفوق عندما يواجه الكوكب ويأمل في تحقيق فوز مريح على أرضه وأمام جماهيره وقطع شوط مهم نحو البقاء قبل موقعة العودة التي ستقام في الخرج. أما الكوكب الذي سبق له التواجد في الدوري الممتاز مرتين، فيأمل في العودة لدوري الأضواء والشهرة للمرة الثالثة بعد غياب دام 31 عاما. ومع أن حظوظ الرائد تعتبر وافرة على الورق إلا أن الكوكب سيدافع عن حظوظه بقوة؛ أملا في إعادة كتابة التاريخ من جديد لاسيما وأنه قدم في دوري الأمير محمد بن سلمان مستويات كبيرة ونافس بقوة على مراكز المقدمة. ويطمح أحد في كسر قاعدة (الصاعد الهابط)، والاستمرار في دوري المحترفين للعام الثاني على التوالي بعد فشله في الاستمرار لأكثر من موسم خلال مشاركاته السبع السابقة التي بدأها عام 79-1980م. وقد كثف الفريق استعداداته لمواجهة الطائي بقيادة مدربه الجديد البلجيكي سيدو ديمبا، وبمشاركة اللاعب المقدوني فلاتكو ديبروف الذي سيتم تسجيله خلفا للمصاب الغاني اسحاق فورساه، ويأمل الفريق -الذي قدم مستويات جيدة رغم أن النتائج خذلته في الكثير من المباريات- في تخطي عقبة الطائي والاقتراب كثيرا من الاستمرار في دوري الكبار خصوصا وأنه يملك لاعبين جيدين في مختلف الخطوط. وفي المقابل فإن الطائي الذي فرط في فرصة الصعود المباشر بعد خسارته أمام هجر في المباراة الأخيرة التي كان يحتاج خلالها إلى التعادل، فيسعى جاهدا إلى العودة لمكانه الطبيعي بعد إحدى عشرة سنة من الغياب، إذ كان آخر ظهور له في الدوري الممتاز عام 07-2008، ومنذ ذلك الوقت فشل في العودة لدوري المحترفين. ورغم حالة الإحباط التي سيطرت على أروقة النادي بعد الخسارة الأخيرة إلا أن حظوظ الفريق ما زالت قائمة في تجاوز أحد وخطف بطاقة العودة لدوري الأضواء والشهرة.
مشاركة :