أكد رئيس أعضاء شرف الحزم فهد المالك أن صعود فريقه إلى الدوري السعودي للمحترفين لم يكن يتحقق لولا الاهتمام المبكر الذي وجده الفريق بوجه عام من مسؤولي النادي من شرفيين وأجهزة فنية وإدارية وقال لـ"الرياض": "نبارك للهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم على نهاية بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى التي حفلت في الموسم الحالي بالكثير من التنافس الشريف بين الكثير من الأندية ومنها الحزم الذي اختلف إعداده في الموسم الحالي عن باقي المواسم الماضية التي كنا نستعد فيها للموسم متأخرين، ولكن في الموسم الحالي وضعنا إستراتيجية واضحة وهي أن نستعد لنصعد وتحقق ما كنا نأمل به بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل طموح الحزماويين جميعاً الذين كانوا خير داعم لناديهم في كافة الأصعدة". وأضاف: "الحزم فرط في أكثر من فرصة للصعود في الموسم الحالي خصوصاً وأنه وصل الفارق بين فريقنا خلال تواجدنا في وصافة الترتيب إلى 10 نقاط مع الفريق صاحب المركز الثالث وهو الطائي وهذا الأمر واجهه تفريط نقطي ضخم وغير طبيعي ونزيف مبالغ فيه وكانت تلك النقاط المهدرة في مباريات كانت مع فرق كنا الأحق بالفوز عليها مثل الخليج والطائي والكوكب ولكن بقدرة قادر تحول الفارق النقطي الكبير من صالح فريقنا إلى ضدنا للأسف الشديد وذلك بسبب تقصير من المدرب المقال الحبيب بن رمضان واللاعبين إذ لعبنا مع فرق كانت في ترتيب متأخر في سلم الترتيب مثل النجوم وضمك وكذلك عدم كسب الكوكب بالرغم من امتلاكنا للسيطرة على الملعب، ولكن كرة القدم لا تعترف سوى بمن يخدمها ومن يحترم الخصم، وأي جهاز فني له دور في معالجة أي أخطاء فنية سواء داخل المباراة أو حتى معالجها في المباراة التي تعقبها ونحن لم نستفد من الكثير من الفرص التي سنحت أمامنا فيما يتعلق بالانفراد بالفارق النقطي الكبير الذي كان لصالحنا ونحمد الله أننا في نهاية المشوار أتممنا إنجاز الصعود". وقال: "أقيل مدربين في مثل هذا التوقيت في أندية الدرجة الممتازة ومنها الهلال في الموسم الحالي وسارت أمورهم للأفضل وهي نفس حال وتوقيت فريقنا وشخصياً أرى أنه عندما تكون متقدماً لفارق نقطي يصل إلى 10 نقاط عن الفريق الذي يقف خلفك بالترتيب وتقدم أداء ونتائج ومستويات جيدة جداً، وفجأة تنهزم وتتعادل ومن ثم تعود لدائرة الهزائم مرة أخرى وفي كل جولة تناقش المدرب وتتباحث معه عن أسباب هذا النزيف النقطي، ولا تجد أي تغير للأفضل فإنك في موقف كمسؤول بالنادي على أهمية أن تتدارك الوضع وعدم ضياع فرصة الصعود، وتقرر إبعاد المدرب بن حبيب الذي تم إعطاؤه عدة فرص "لعل وعسى" لكنه للأسف الشديد لم يستفد من تلك الفرص، وكان يفترض أن يتم الاستغناء عن خدمات بن حبيب من الخسارة أمام الخليج أو الخسارة من الطائي ولهذا كان الحل الوحيد هم إعفاء المدرب الذي كان اللاعبون ينفذون ما يملي عليهم المدرب من خطط وتوجيهات". واستغرب انتقاد الفرحة الحزماوية بعد كل مباراة يحقق الفوز بها الفريق، وقال: "المنطق الصحيح يقول إنك طالما تفصل عن الفريق الذي يقع خلفك بالترتيب بفارق 10 نقاط يجب أن تفرح عند الفوز في كل مباراة وتعبر عن السعادة لهذا التقدم حتى تشارك اللاعبين لرفع روحهم المعنوية، ولكن يجب ألا تكون الفرحة تنسيك أو تكون أشبه بالمخدر قبل المباراة المقبلة في أي جولة إذ إننا نشدد على اللاعبين أن أي مباراة تعد بطولة منفصلة وهذا ما حدث في "سيناريو" المشوار حتى لامسنا الصعود وتمنى المالك أن يلتف محبي النادي حوله كما عبر المالك عن شكره وامتنانه لرئيس مجلس إدراة الهيئة العامة للرياضة، وأضاف ونحن نطمع في وقفة داعمة من معاليه خصوصاً أن أياديه بيضاء على كل الأندية والرياضيين. فرحة لاعبي الحزم بالصعود
مشاركة :