رابطة القدامى وملتقى العشاق يتنافسان على تكريم طيب الوحدة

  • 4/21/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تقديراً وعرفاناً بدوره الملموس في تحقيق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى وعودة «فرسان مكة» المتجددة إلى دوري المحترفين، فإن التنافس احتدم ما بين رابطة قدامى الوحدة وملتقى عشاق النادي من أجل تكريم السفير محمد طيب رئيس النادي السابق. وغياب السفير محمد طيب عن مباراة الخليج في الجولة الأخيرة من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى التي شهدت بعد نهايتها تتويج فريق الوحدة بالبطولة، قد ضاعف من التنافس بين رابطة قدامى الوحدة وملتقى عشاق النادي على تكريم الرئيس السابق، حيث إن الجميع شعر بأن غياب السفير محمد طيب عن مباراة التتويج التي شهدت حضور عدد من رؤساء النادي السابقين يحمل في دلالاته شيئاً في خاطر السفير الذي عرف عنه قبل تكليفه لرئاسة نادي الوحدة التي أعفي منها قبل أيام من الجولة الأخيرة من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، التواجد الدائم في مباريات الفريق وأنه من النادر أن يفوت مباراة كهذه. وكان حاتم خيمي الذي شغل منصب رئاسة النادي مؤخراً بالتكليف خلفاً للسفير محمد طيب الذي تم إعفاؤه من رئاسة النادي قد وضع حداً للشائعات التي ترددت بشأن عدم توجيهه الدعوة للسفير محمد طيب لحضور مباراة التتويج أسوة برؤساء النادي السابقين الذين تم توجيه الدعوة لهم لحضور المباراة، وذلك من خلال تأكيده بأنه كان شديد الحرص على حضور السفير مباراة التتويج وذلك من خلال الاتصال به لأنه كان يرغب في وجوده ويحمل إليه درع البطولة ويقلده ميدالية المركز الأول ولكنه شكره واعتذر عن الحضور. وأبان خيمي أن عدم حضور السفير محمد طيب لمباراة التتويج بالرغم من أنه كان يتمنى وجوده، لا يقلل إطلاقاً من دوره الملموس في الإنجاز الذي تحقق للفريق وأضاف للأمانة ومن باب العدل والإنصاف وإحقاقاً للحق ما تحقق من إنجاز ليس لي يد فيه وأنا كلفت بالمهمة بعد أن تأكد صعود الفريق وتحقيقه لبطولة دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى وإن كان صناع للإنجاز الذي تحقق فهو يحسب لمن كان يشغل المهمة قبل توليه مهمة التكليف وإذا كنت قد تسلمت فريقاً بطلاً بإذن الله أولاً وأخيراً ثم بدعم معالي المستشار تركي آل الشيخ ووقفة أهل مكة المكرمة سيظل الوحدة بطلاً والكبير يبقى كبيراً مهما قست عليه ظروف الحياة.

مشاركة :