اضطر عدد من الفتيات في مكة المكرمة إلى الاستعانة بالسائق الخاص أو أحد أفراد أسرتهن؛ لتعليمهن قيادة السيارة في أطراف المدينة، وذلك مع اقتراب موعد تنفيذ قرار السماح للمرأة بالقيادة، في ظل قلة المدارس المتخصصة في التدريب على القيادة للسيدات. وقالت إحدى الفتيات وتدعى "وفاء إبراهيم"، وفقاً لـ "عكاظ"، إنها كانت قلقة من خوض تجربة القيادة، غير أن خبرة سائقها الخاص خفّفت عنها القلق، وجعلتها تتعلم بسهولة تشغيل السيارة وإيقافها، واتخاذ المسار المستقيم عند القيادة والتحكم في السرعة، لافتة إلى أن سائقها رافقها إلى ورشة ميكانيكا لتعريفها بأسماء قطع الغيار وبعض الأسباب التي تؤدي لتعطل المركبة. فيما ذكرت سيدة أخرى أنها استعانت بشقيقها الأصغر مقابل مكافأة مالية لتعليمها القيادة، مبينة أنها تنتظر موعد تنفيذ قرار السماح للمرأة بالقيادة، كي تتمكن من توفير المبالغ التي تصرفها في التنقل في مشاويرها.
مشاركة :