تحتفي الشارقة كل عام بتراثها الأصيل وتحتضن العديد من الفعاليات التراثية ، لتساهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث ليبقى حاضراً للأجيال . الفلكلور الشعبي – الحرف الشعبية – الأكلات الشعبية – الفنون الشعبية – ولكل بيئة ركن خاص بها يحاكي تراثها ، البيئة البحرية وما تزخر به من تراث ، والبيئة الصحراوية والجبلية والزراعية ، وكذلك العادات التراثية في الحصاد والغوص والزواج والبناء وغيرها . والجانب الآخر لهذه الفعالية هو الجانب الثقافي وما يقدمه المقهى الثقافي في الأيام التراثية ، الذي يسلط الضوء على الجوانب المهمة في التراث بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين بحفظ التراث . كلها في أيام الشارقة التراثية التي تحظى بدعم واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وبتنظيم رائع محكم من معهد الشارقة للتراث ، الذي يشكر على حسن التنظيم وحفاوة الإستقبال وجمال الفعاليات المتنوعة الثرية .
مشاركة :