ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن إعلان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، وقف التجارب النووية والصاروخية لبلاده، يأتي قبل أيام قليلة من انعقاد القمة المقررة بينه وبين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تعد مجرد" تحرك تكتيكي" يضع الولايات المتحدة في موقف دفاعي قبيل المحادثات الخاصة بترسانتها النووية.ونقلت الصحيفة الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/ - عن مسئولين أمريكيين قولهم إن قيام بيونج يانج بتمديد "غصن الزيتون" يعتبر ضغطا من الشطر الشمالي على الولايات المتحدة لقبول صفقة قبل أن يوافق الزعيم الكوري الشمالي على التخلي عن الأسلحة النووية.وأضافت "نيويورك تايمز" إن الخطوة الكورية الشمالية قد تعد محاولة من كيم جونج أون للوقيعة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذلك منذ أن أولى الرئيس الكوري الجنوبي اهتماما كبيرا لإنهاء النزاع الذي دام لأكثر من ستة عقود في شبه الجزيرة الكورية.ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من حالة الحماس الحالية، يراقب مسئولون أمريكيون الرئيس الكوري الشمالي بحالة مختلطة من الرضا والحذر، مشيرة إلى أن كيم جونج أون لم يذكر في تصريحاته الأخيرة مسألة تفكيك الأسلحة النووية وبرنامج الصواريخ طويلة المدى التي أسسته بيونج يانج بالفعل، بل على عكس ذلك اقترح احتفاظ بلاده بالأسلحة.من جانبه رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقرار الرئيس الكوري الشمالي، ووصف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هذه الأنباء بالجيدة بالنسبة لبيونج يانج وللعالم.ورحب الرئيس الكوري الجنوبي أيضا بإعلان الشطر الشمالي، واصفا قرار كوريا الشمالية بأنه خطوة مهمة تجاه نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي يون يونج تشان.
مشاركة :