قال محمد عبدالنبي، مدير مركز المعلومات في وزارة الشباب والرياضة وأمين صندوق باتحاد الألعاب الإلكترونية، إن لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة انتشرت مؤخرا رغم التحذيرات والحملات التوعوية لأسباب نفسية تعتمد على مبدأ «الممنوع مرغوب».وأضاف «عبدالنبي» في تصريح لـ«صدى البلد» أن التصدي لاستفحال مثل هذه النوعية من الألعاب قائم على شقين الأول وهو تكامل دور الدولة وشركات الاتصالات والأسرة لحماية الأجيال الناشئة، والثاني تكنولوجي يتمثل في إيجاد وسيلة ما لمنع الأطفال والشباب من تحميل مثل هذه الألعاب.ونوه بأنه يجب أن تقوم وزارة الاتصالات بإلزام شركات الإنترنت بإيجاد وسيلة حماية تحذف مثل هذه الألعاب وتمنع تحميلها مباشرة، لافتا إلى أن التكنولوجيا سلاح ذو حادين، ويجب توحيد جميع الجهود للتصدي لمخاطرها.وكانت تقارير صحفية تحدثت عن العديد من جرائم الانتحار أو تورط بعض الأطفال والشباب في عمليات قتل داخل أسرتهم بفعل لعبة «الحوت الأزرق» التي تضع مستخدمها تحت ضغط كبير بسبب 50 تحديا يمر بها، حيث يتم توجيه أوامر له بإيذاء نفسه أو الآخرين حوله، لدرجة قتلهم، حتى يصل للمرحلة الأخيرة وهي الانتحار، ورغم حملات الإعلام للتوعية من مخاطر هذه الألعاب إلا أنه جرائمها زادت بشكل ملحوظ.