مقتل 15 «إرهابيا» وجندي واحد في عملية ضد الإرهابيين بوسط مالي

  • 4/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 15 «إرهابيا» الجمعة في وسط مالي خلال عملية ضد المجموعات الإرهابية، أسفرت أيضا عن مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح، كما أعلن الجيش المالي السبت. وقال الجيش في بيان، إن خمسة عشر «إرهابيا قتلوا، وإن أسلحة استعيدت ودراجات نارية دمرت»، خلال «عملية التمشيط» التي أجريت الجمعة في غابة تينا بمنطقة موبتي (وسط). وقد شهد وسط مالي في الأسابيع الأخيرة تصعيدا لأعمال العنف. وفي 29 مارس/ أذار، أعربت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، عن «قلقها لاتساع أعمال العنف الطائفية في مناطق وسط البلاد». ولقي عشرات الأشخاص حتفهم في مواجهات بين أفراد من إتنيتي بويل ودوغون. وتؤكد أقلية بويل في هذه المنطقة أنها تتهم بصورة منهجية بالتصادم مع المجموعة المسلحة للداعية الإرهابي المنتمي إلى أقلية بويل، أمادو كوفا والتي أنشئت في 2015. واتهمت في الفترة الأخيرة، قوات الأمن المالية بتنفيذ «عمليات إعدام» ضدها، وبالتساهل أيضا وربما تشجيع سلسلة انتهاكات باسم التصدي للإرهابيين. ونفى ممثلو السلطات هذه الادعاءات. ووقع شمال مالي في مارس/ آذار- أبريل/ نيسان 2012، في قبضة المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وطرد القسم الأكبر من هذه المجموعات بعد تدخل عسكري فرنسي في يناير/ كانون الثاني 2013. لكن مناطق بكاملها لا تزال خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية والدولية، التي تتعرض باستمرار لهجمات دامية، على رغم التوقيع في مايو/ أيار- يونيو/ حزيران 2015، على اتفاق سلام يفترض أن يعزل بصورة نهائية الإرهابيين. ومنذ 2015، امتدت هذه الهجمات إلى وسط وجنوب مالي، وانتشرت الظاهرة في البلدان المجاورة وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.

مشاركة :