أصيب عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجن "ريمون" سيئ الذكر، في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة 1948، بعد اقتحام وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال أحد الاقسام والعبث بحاجيات الأسرى. وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع ومصادر نادي الأسير أن مواجهات واشتباكات بالأيدي وقعت بين الأسرى وقوات القمع المسماة "نخشون" عندما اقتحمت الاخيرة صباح أمس الاثنين قسم 1 في سجن "ريمون"، ما أوقع العديد من الاصابات في صفوف المعتقلين، فيما عمّت باقي الأقسام حالة من التوتر الشديد. واشارت المصادر الى أن الوضع متوتر منذ يوم الأحد بسبب التفتيشات التي تنفذها مصلحة سجون الاحتلال في المعتقل سيئ الذكر، ومنع الأهالي من إدخال "الكانتين" لأبنائهم، علماً بأن السجن يضم نحو ألف أسير موزعين على ستة أقسام. من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال فجر أمس حملات دهم واعتقال واسعة النطاق طالت 17 مواطناً فلسطينياً في العديد من مناطق الضفة الغربية، وذكر نادي الأسير أن الاعتقالات طالت عشرة مواطنين بينهم قاصران من القدس وضواحيها، هما عبد الرحمن عيسى، ومحمد عبد العال، والمواطنة شروق أبو طير إضافة إلى الشبان أحمد أبو خضير ومحمود داري، وعدي عوري، وزيد خلايلة، وحسن خلفاوي، وعمر حجازي، ومجد غيث. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من وليد أبو الغلاسي، يوسف الجمّال، وعدي مسالمة، وباسم عبد الباسط. فيما اعتقلت من بلدة حوسان قرب بيت لحم الشابين ثروت طارق حمامرة، وإبراهيم موسى حمامرة، والشاب عادل دويكات من نابلس. وزعمت سلطات الاحتلال أن عدداً من المعتقلين متهمون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإطلاق المفرقعات على مستوطنين وعلى عناصر أمنها، كما ادعت أن قواتها عثرت في قرية عتيل شمال طولكرم على بندقية من طراز (إم 16) وبندقية صيد.