حذرت أم فقدت ابنتها الصغيرة في حادثة مأساوية الآباء من خطر الألعاب الناعمة التي تسببت بوفاة طفلتها. واكتشفت ديكسي والش، أن ابنتها البالغة من العمر 18 شهرا، كوني روز، ماتت أثناء نومها، يوم 6 مارس الماضي. وتقول الأم الحزينة إنها وضعت دب "تيدي" بجانب سرير ابنتها لمنعها من الاصطدام بالحائط، وهو التصرف الذي تصفه الآن بـ "أكبر خطأ في حياتها". وأطلقت والش حملة على فيسبوك، Connie Rose Awareness، في محاولة لتحذير الآباء الآخرين من مخاطر ترك الألعاب في أسرّة الأطفال. وقالت موضحة: "في السادس من مارس تغيرت حياتي، فاستيقظت لأجد طفلتي الصغيرة قد توفيت. لقد ألقيت اللوم على نفسي عندما توفيت بسبب الاختناق، نتيجة وجود دب "تيدي" إلى جانب سريرها، حيث تحركت إلى تحت الدمية الضخمة لتلقى حتفها. وآمل حقا أن تساعد هذه القصة المأساوية على إنقاذ حياة أطفال آخرين". وقال متحدث باسم The Lullaby Trust، وهي منظمة خيرية بريطانية تهدف إلى الحيلولة دون حدوث وفيات غير متوقعة في مرحلة الطفولة، إن "الشركة تود أن تتقدم بتعازيها إلى الأسرة في هذا الوقت العصيب. ونحن ننصح بأن يكون هناك مساحة نوم كافية للطفل، بدون وسائد أو ألعاب ناعمة أو حواجز على السرير". واستطرد قائلا: "يمكن للمواد غير الضرورية في المهد أن تزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، كما يمكن لعناصر مثل الألعاب الناعمة أن تزيد مخاطر هذه الحوادث". المصدر: إنديبندنت ديمة حنا
مشاركة :