كشفت حركة حماس الفلسطينية، أن العالم الفلسطيني، فادي البطش، والذي قتل في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، السبت، كان "ابنا من أبنائها البررة" و "فارسا من فرسانها"، وذلك في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي. ونشرت حماس بيانا قالت فيه: "تنعي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ابنا من أبنائها البررة وفارسا من فرسانها، وعالما من علماء فلسطين الشباب، وحافظا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة، الشهيد الدكتور المهندس فادي محمد البطش، الذي اغتالته يد الغدر فجر اليوم السبت، 21 نسيان (إبريل) 2018، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد". وأضافت الحركة في بيانها: "وتميز الشهيد يرحمه الله بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية". من جانبه، قال أحد أقرباء البطش لوكالة رويترز، إن "الموساد الإسرائيلي (جهاز الاستخبارات والمهام الخاصة في إسرائيل) يقف خلف اغتيال الأشخاص المتعلمين والمثقفين، لأن إسرائيل تعلم أن فلسطين ستحرر على يد العلماء، لذلك استهدفوا هذا الشاب المتعلم". بالمقابل، قال الكاتب والباحث الإسرائيلي، رونين بيرغمان، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "الموساد قتل فادي البطش، الذي كان يبلغ من العمر 35 عاما، في كوالالمبور، هذا الصباح"، وأكد أن هذه الحادثة تذكره باغتيال المهندس الفلسطيني، محمد الزواري، والذي اتهم الموساد بقتله في تونس عام 2016. يذكر أن مسؤولا في رئاسة الوزراء الإسرائيلية، قال لـCNN إن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها تعليق حول اتهام الموساد باغتيال البطش.
مشاركة :