ناقش 120 متخصصاً من الجامعة من مختلف القطاعات التعليمية والخيرية في المنطقة الشرقية الخطة الاستراتيجية لعمادة القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل من خلال ثلاث ورش عمل تم خلالها مناقشة ” المسح البيئي و ” خدمات العمادة خلال مسيرة الطالب الجامعي والدور الإرشادي المساند في دعم العملية الأكاديمية ” عقدتا في مبنى عمادة التعليم الالكتروني والتعلم بُعد والأخيرة بعنوان ” استقطاب الطلبة وإجراءات القبول شراكات فاعلة مع أصحاب المصلحة و الشراكة الاجتماعية ” والتي اختتمت في أحد فنادق مدينة الخبر وحددت هذه الورش بكل يوم ثلاثاء من كل أسبوع بتنظيم من عمادة القبول والتسجيل . وذكر عميد القبول والتسجيل الدكتور صالح بن علي الراشد بأن العمادة تعمل على إعداد خطة استراتيجية بما يتواكب مع الخطة الاستراتيجية للجامعة وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي سوف تكون على عدة مراحل يتم من خلالها الاستفادة ووضع الخطط والرؤية المستقبلية للعمادة من منسوبي الجامعة من منسوبي الإدارات والعمادات لتقديم أجود الخدمات في القبول والتسجيل والعمل على إعادة صياغة الرؤية والرسالة للعمل على مبدأ الأخذ في المرئيات و المشورة والخبرات والمنظور الشخصي وكيفية الاستفادة منها وذلك لتفعيلها في خطة القبول للأعوام الدراسية القادمة وهذا ما يعزز دور العمادة وعلاقتها مع الجهات والقطاعات الخارجية والاستماع الى الآراء والمقترحات للتطوير وتقديم عمل متميز لا بناءنا وبناتنا في وطننا الغالي . وأضاف الدكتور الراشد بأن العمادة خطت خطوات واسعة وكبيرة من خلال أنظمتها الالكترونية المتقدمة وعملت بشكل واضح مع كافة أعضاءها للنهوض بها واستيفاء متطلبات الطالب بشكل عام من بداية فتح باب القبول في الجامعة وحتى تخرجه ، ناهيك عن التفاصيل التي تتخللها هذه الفترة من احتياج شديد لتطوير الخدمات الالكترونية التي أصبحت لحاجة ملحة والاستغناء عن الورق في كافة التعاملات مما دعا العمادة إلى التطوير المستمر وعقد ورش العمل والمحاضرات وتصديرها إلى جامعات أخرى على مستوى المنطقة و المملكة . وأوضح إلى أن أهمية التخطيط الاستراتيجي تكمن كونها وسيلة لمسح واكتشاف البيئة الخارجية والداخلية مثل القوى العاملة والعوامل المؤثرة وإدارة العمليات والخدمات و نظم المعلومات أما الخارجية فهي مثل أولياء الأمور و التكنولوجيا و الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية ، وفي ختام الورشة تم عمل جدول التحليل الرباعي للبيئتين تم في هذا التحليل إيجاد نقاط القوة و الضعف والفرص و التهديدات من قبل المشاركين. وأشار الدكتور الراشد الى أن ورشة عمل ” المسح البيئي ” انطلقت وفق محور تطوير النظام الإداري للعمادة بأربع عناصر هي البناء التنظيمي للهيكل الإداري و تنمية الموارد البشرية و النظم الإدارية والمعلوماتية و إدارة الجودة وان ورشة عمل ” خدمات العمادة خلال مسيرة الطالب الجامعي والدور الإرشادي المساند في دعم العملية الأكاديمية ” انطلقت وفق محورين المحور الأول مراجعة وتحسين خدمات العمادة خلال مسيرة الطالب الجامعي بما يحقق الرضا والولاء للجامعة والمحور الثاني دورة العمادة الإرشادي المساند في دعم العملية الأكاديمية وأن الورشة الأخيرة التي اختتمت صباح أمس الأول بعنوان ” استقطاب الطلبة وإجراءات القبول شراكات فاعلة مع أصحاب المصلحة و الشراكة الاجتماعية ” تهدف الى قيام العمادة بدورها التعريفي والتوعوي لطلبة الثانوية العامة فيما يخص البرامج والكليات بالجامعة وامكانية تطوير آليات القبول ، قيام العمادة ببناء شراكات فاعلة مع الإدارات المختصة بوزارة التعليم ممثلة بإدارة التعليم في المنطقة الشرقية و مع الجهات المختصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات المسؤولة عن هذه الفئة المستهدفة مثل ( الأيتام، ابناء شهداء الواجب، مستفيدي دور الرعاية، مستفيدي الضمان الاجتماعي، ذوي الإعاقة الحركية، ذوي الإعاقة السمعية والبصرية). من جانبها ذكرت مسئولة جمعية تمكين سميه النعيم بان الجمعية تهتم بالأيتام وذوي الظروف الخاصة ومجهولي النسب من أقل من 18 عام حيث يكون لديهم بعض المشاكل الأكاديمية في الجامعة فنطلب من الجامعة حلها بتغيير قسم او خلافه فتكون الردود ايجابية جداً ولكن الأنظمة تمنع نقل أو حل بعض المشاكل بحسب اللوائح في الجامعة و كانت هذه الورشة العمل خطوة فعاله من الجامعة انها وضعت نصب أعينها الاهتمام بهذه الفئة فهي خطوة جباره من عمادة القبول والتسجيل يشكرون عليها . وذكرت مشرفة وحدة رعاية الموهوبات بمكتب التعليم بالخبر بسمه الجبر أن هذه الورشة فرصة لننقل صوت الطلبة والطالبات الموهوبين للجامعة وخاصة وأننا سنخرج أول دفعة من فصول الموهوبات هذا العام من محافظة الخبر و تردنا الكثير من الاستفسارات عن ماذا بعد التخرج من المرحلة الثانوية ، هل للموهوبات مقاعد أو تميز عن غيرنا في الجامعة ففتحت هذه الورشة باب جميل من خلال اثارة بعض النقاط مثل استمرار الرعاية الطلبة الموهوبين بعد المرحلة الثانوية ليتم استثمار كفاءاتهم وقدراتهم واستمرار تنمية القدرات وتوجهاتهم في المجالات التي أبدعوا فيها لإعداد قاده ينهضون بهذا الوطن . ومن جانبه ذكر مشرف التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية الأستاذ ياسر بن حمد السيد ما لا شك فيه أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل كان لها دور ريادي في عقد الشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية ومن ضمنها شراكتها المتميزة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وتفعيلها من خلال إطلاق عمادة القبول والتسجيل في الجامعة لمبادرة (رفق) والتي تعني بتثقيف الطلاب و المجتمع المدرسي بآلية القبول والتسجل والمسارات الأكاديمية في الجامعة ، وتأتي ورشة العمل هذه (استقطاب الطلبة وتطوير إجراءات القبول ضمن شراكات فاعله مع أصحاب المصلحة) لتحقق جانب مهم من مسؤولياتها تجاه المجتمع وتفعيلاً لنظرتها المستقبلية والتي تتوافق مع الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ من أجل اعداد الكفاءات البشرية لدعم تحقيق هذه الرؤية ودعماً لخطط المملكة التنموية كما أن أشراك أصحاب المصلحة في رسم الخطوط العريضة لخطة عمادة القبول والتسجيل وتقييم الواقع العملي لخطتها الحالية من خلال أستعراض عناصر القوة والضعف وكذلك أقتراح فرص التحسين عليها ، يمثل اعلى معايير الجودة في العمل . وعلقت رئيسة قسم الاتصال وتقنية الإعلام بالجامعة الدكتورة باسمه الغانم بأن للإعلام دور هام في استقطاب الطلبة المتميزين للانضمام للجامعة وتسهيل إجراءات القبول بوجود حملات إعلامية داخل وخارج الجامعة في كافة الوزارات ووسائل الإعلام الورقي والرقمي الجديد وتبرز من خلالها رؤية ورسالة وأهداف الجامعة واهم انجازاتها سواء على المستوى المؤسسي أو الأكاديمي وابتكارات واختراعات طلاب وأعضاء الهيئة التعليمية والاعتماد الأكاديمي والأبحاث ومجالات التوظيف في كافة التخصصات والمستويات التعليمية . وفي الختام أشاد المشاركين والمشاركات بتميز العمادة بنظام سجلات الطلاب وسرعة الاستجابة عبر المحادثات الفورية على مدار 24 ساعة أثناء فترة القبول وقنوات التواصل الاجتماعي الموحدة للعمادة بالإجابة على الاستفسارات ومساعدة الطلبة بالإجراءات المتبعة بالجامعة.
مشاركة :