بدأت صباح أمس الأول جلسة عمل الاجتماع الخامس عشر لهيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه دولة الكويت، حيث تمت مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالنظام الحالي للجائزة ورفع تقرير الى وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف تطوير الجائزة ورفع مستواها لتواكب آخر المستجدات الأمنية والتطورات المتلاحقة. وقد أعرب عضو هيئة الجائزة رئيس وفد المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله بن باز عن تقديره للدعم الكامل الذي تلقاه الجائزة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون معرباً عن أمله في مواصلة الجهود لتحقيق أهداف الجائزة، كما أثنى على البحوث المشاركة لهذا العام والتي تميزت بالتنوع والتجديد وأهميتها ومواكبتها لكافة المستجدات الأمنية. وأشار الى تنوع المشاركات ما بين مواطني دول مجلس التعاون معرباً عن أمله ان تتخطى الجائزة دورها الاقليمي من دول مجلس التعاون الى العالمية، مشيداً بما تحظى به الجائزة من دعم واهتمام من إدارات الاعلام الأمني بصفة خاصة ووسائل الاعلام بدول المجلس بصفة عامة. وسيعقد على هامش الاجتماع ندوة علمية برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح تحت عنوان "جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية رؤية التطوير بين الواقع والطموح".