عمر الأحمد (أبوظبي) أكد الدكتور يوسف العبيدلي مدير صرح زايد المؤسس، أن الصرح يحتفي بإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الملهم كنجم يشع في السماء ويضيء المستقبل للأجيال القادمة برؤيته الراسخة التي شكلّت دعائم بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم فتح أبوابه للجمهور ابتداء من اليوم من الساعة 9 صباحاً وحتى 10 مساءً على مدار أيام الأسبوع مجاناً. وأضاف في حوار مع «الاتحاد»: إن أهمية الصرح تنبع من الأثر الإيجابي الذي سيعود به على المجتمع؛ إذ يُعد نقطة وصل تتيح لأجيال المستقبل التعرف بشكل أعمق على شخصية الشيخ زايد، التي كان لنشأته، طيب الله ثراه، في مدينة العين ومحيطها الصحراوي القاسي أثر واضح في تكوينها؛ إذ كان يتسم بالشجاعة وسعة الصدر ونفاذ البصيرة والزعامة والقيادة السياسية وطول البال والحكمة، مما أكسبه لقب «حكيم العرب»، كما تم مراعاة أن تكون تجربة الزائر لصرح زايد المؤسس كفيلة بأن يلمس هذه السمات مجسدة في كافة أركان الصرح. أكد الدكتور يوسف العبيدلي أن الصرح يحظى بمكانةٍ خاصة في قلوب المواطنين والمقيمين، انعكاساً للمكانة الكبيرة التي يحتلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوبهم والملايين في أنحاء العالم، إذ يسلط «صرح زايد المؤسس» الضوء على قيمه الخالدة التي جسدها، طيب الله ثراه، مثل طيبته وإنسانيته وحكمته ونظرته المستقبلية وغيرها الكثير، كما يبرز الصرح تفانيه في خدمة دولته وشعبه من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك والمساواة على أرض هذا البلد الطيب. وأشار العبيدلي إلى أن الوالد المؤسس كان له أثر كبير في التطور الكبير والازدهار الذي شهدته الدولة والحياة الكريمة التي تم توفيرها للمواطنين والمقيمين ومنحهم الأمل في الحياة، مضيفاً أن الصرح سيوفر للمجتمع وجهة للتفكّر والتأمل في رؤية الشيخ زايد والقيم التي غرسها، إلى جانب التعريف بدوره الكبير في إرساء الأسس لبناء هذه الأمة العظيمة ونهضتها. وتابع: «يشكل صرح زايد المؤسس معلماً وطنياً وثقافياً وسياحياً بارزاً يتيح للسياح التعرف على ثقافة دولة الإمارات وتراثها الغني عبر الرؤية الحكيمة للأب القائد مؤسس الدولة، ومن خلال الطريقة التفاعلية التي يتم استخدامها لرواية محطات من حياة المغفور له، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يقدم الصرح تجربة جديدة لأفراد الجمهور تشكل إضافة مميزة للعروض الثقافية المتنامية في الدولة. ويُعَد صرح زايد المؤسس إضافة مميزة للمواقع المهمة التي تحتضنها دولة الإمارات، مثل جامع الشيخ زايد الكبير، ومتحف اللوفر، ومن المتوقع أن يستقطب العمل الفني «الثريا» المزيد من السياح إلى الدولة من محبي الفنون العصرية والتجارب الثقافية المتفرّدة». وأضاف: أن صرح زايد المؤسس هو وجهة مفتوحة في الهواء الطلق تتيح للزوار فرصة التفاعل مع السمات الفذة لـ «زايد» من خلال عمل فني مُبتكر، ومساحات خضراء فسيحة، ومركز لخدمات الزوار يضم صوراً وقصصاً عنه، طيّب الله ثراه. ... المزيد
مشاركة :