أخبار الساعة: الشباب ثروة الإمارات الحقيقية

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت نشرة أخبار الساعة أن الشباب هم عماد التنمية والتقدم في أي مجتمع والأمم الناهضة هي التي تستثمر في الشباب وتعمل على تأهيلهم وتمكينهم وتوظيف قدراتهم بشكل أمثل لأنهم ثروة الوطن الأغلى التي لا تنضب أبداً وهذا ما عبر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال تكريمه مؤخراً الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس الفائزة في مسابقة «بالعلوم نفكر» في دورتها السادسة التي تنظمها سنوياً مؤسسة الإمارات بشكل دوري لتحفيز شباب الوطن على الابتكار العلمي والتكنولوجي والإبداع والتميز في شتى الحقول العلمية والتكنولوجية، حيث أكد سموه «أنه والقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً بالغاً بمسيرة الشباب نحو مستويات أعلى للتحصيل والابتكار والإبداع العلمي والوصول بدولتنا العزيزة إلى مراتب الدول المتقدمة في شتى الميادين ووضعها على خريطة التنافسية الدولية التي باتت تتبوؤها دولتنا، وتطمح نحو التقدم إلى المراكز الأولى عالمياً بهمة وأفكار وجهود شبابنا من الجنسين». وأكدت النشرة في افتتاحيتها بعنوان« الشباب.. ثروة الوطن التي لا تنضب» أن الاستثمار في بناء الشباب المؤهل الذي يمتلك مهارات الإبداع والابتكار يمثل أولوية رئيسة في رؤية الإمارات التنموية التي تنطلق من أن الشباب هم الثروة الدائمة التي ينبغي تنميتها وتعظيم الاستفادة منها وهذا يتجسد على أرض الواقع في استراتيجيات وسياسات عدة لتمكين الشباب والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم بشكل متواصل ولعل حرص الشباب على المشاركة بفاعلية في المشروعات والتخصص في المجالات الجديدة كالطاقة النووية والطاقة المتجددة والفضاء وصناعة الطائرات أمر يدعو إلى الثقة ويؤكد أن شباب الوطن هم الثروة الحقيقية، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإن «ثروتنا الوطنية الأغلى بشبابنا.. والتي لا تنضب ما دامت هناك قلوب أمهات إماراتيات تنبض». ولفتت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- إلى أن الإمارات قدمت النموذج الملهم لدول المنطقة في الاستثمار في الشباب ووضعتهم في بؤرة الاهتمام وحرصت على توفير كل ما من شأنه تفجير طاقاتهم، بل واستعانت بهم في المناصب القيادية في مختلف مواقع العمل الوطني لأنها أدركت أنهم قادرون على تحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار ولعل هذا يفسر لماذا تأتي الإمارات منذ سنوات في المرتبة الأولى على قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة.

مشاركة :