170 مليون ريال أرباح «الخليجي» ربع السنوية

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ صافي ربح بنك الخليج التجاري «الخليجي» خلال الربع الأول من العام الحالي، 169.6 مليون ريال، ما يمثل زيادة بنسبة 5.3 %، مقارنة بالبيانات المالية للفترة نفسها من العام الماضي. وقال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: «يبدأ الخليجي العام 2018 بأداء مالي قوي بما يتماشى مع استراتجيتنا التي تركّز على السوق القطري كسوق رئيسي لنا، وتمثل هذه النتائج خير دليل على أدائنا الجيد والمستدام، فصلاً بعد فصل، وهذا الوضع المتين سوف يمكننا من الاستمرار في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية لعام 2018 وما بعده».من جانبه، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «لقد حقق الخليجي نتائج قوية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام المنتهية في 31 مارس 2018، كان أبرزها نمو الدخل التشغيلي، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع صافي إيرادات الفوائد الذي شهد نمواً بنسبة 5.7 %، مقارنة بالربع الأول من العام 2017، وذلك كان هدفنا الرئيسي في العام الماضي، ولا يزال في العام 2018. فضلاً عن ذلك، حققنا نمواً صحياً في الإيرادات الأخرى بخلاف الفوائد، انسجاماً مع استراتيجيتنا للحفاظ على قاعدة إيرادات متنوعة». وأضاف: حققنا هذا النمو الجيد من خلال التخلص من الأصول غير الأساسية وذات العوائد المنخفضة، وإدارة قاعدة التمويل بشكل فعال. وفيما شهدنا على نمو الإيرادات من مختلف قطاعات الأعمال بالبنك، واصلنا إحكام السيطرة على نفقات التشغيل، التي انخفضت بنسبة 3 %، مقارنة بالربع الأول من العام 2017، مما أدى إلى تحسن معدل الكفاءة الذي بلغ 26 %، وهو بذلك يعدّ واحداً من أفضل معدلات الكفاءة في قطر. جوهر العمل ولا تزال إدارة المخاطر تُشكّل جوهر عملنا، حيث إن نهجنا الاستباقي في إدارة محفظة القروض يرافقه النهج المتحفظ في تكوين المخصصات أدى إلى انخفاض صافي المخصصات، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال: على الرغم من دخول المعيار الدولي الجديد «IFRS9» حيّز التنفيذ في يناير 2018، إلا أن صافي المخصصات قد سجل انخفاضاً بنسبة 6 %، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. ويبقى وضع السيولة لدينا متيناً، حيث إن نسبة 26 % من ميزانيتنا العمومية تتكوّن من النقد والاستثمارات في الأوراق المالية العالية الجودة، كما أن معدل تغطية السيولة لدينا يسجل نسبة أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية، ولا يزال معدل كفاية رأس المال عند مستويات راسخة، حيث بلغ 16.6 % في نهاية الفترة. وتابع: الاقتصاد القطري يبقى اقتصاداً متيناً، وقد بدأنا العام 2018 بتفاؤل كبير، وسوف نستمر في دعم عملائنا، من خلال العمل معهم عن كثب، وتعزيز أعمال مجموعتنا في قطر، ونحن واثقون من قدرتنا على ترجمة كل ذلك إلى نتائج مالية أفضل.;

مشاركة :