قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن جولة الحراك الاقتصادي القطري في عدد من المدن الأميركية التي نظمتها وزارة الاقتصاد والتجارة بتزامن مع الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة، قد حققت العديد من المكاسب على صعيد التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين، حيث شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الشركات القطرية ونظيرتها الأميركية، كما تم خلالها عقد لقاءات متعددة مع مسؤولي البلدين في عدد من المدن المهمة هناك، تناولت تعزيز علاقات التعاون المشترك. أهمية وأوضح الشيخ خليفة بن جاسم أن جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة ذات أهمية كبيرة للاقتصاد القطري بشكل عام، وللقطاع الخاص على وجه الخصوص، إذ إنها ساهمت في تقريب وجهات النظر وأعطت رؤية واضحة للطرفين عن حجم الإمكانيات والفرص الاستثمارية التي يمكن التعاون فيها، كما ساعدت في توجيه ضربة جديدة للحصار الجائر المفروض على الدولة مفادها أن دولة قطر قادرة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع أكبر دول العالم، منوهاً بأن المعرض المصاحب للجولة قد ساهم في التعريف بالتراث والثقافة القطرية والمشاريع الكبرى التي تجري بالدولة، إلى جانب تعريف الزوار بالقوة والإمكانات الاقتصادية القوية التي تمتلكها. وشدد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على التعاون الوثيق بين غرفة قطر وغرفة التجارة الأميركية، وقال إن من ثمار هذا التعاون تفعيل الزيارات المتبادلة بين أصحاب الأعمال من البلدين، والمشاركة في الفعاليات الدولية وتبادل الخبرات والمعلومات، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها كل غرفة من خلال مجلس الأعمال القطري الأميركي المشترك بما يدعم زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. ونوه سعادة الشيخ خليفة بضرورة فتح آفاق أوسع للتعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والولايات المتحدة، والوصول إلى مزيد من الاتفاقات والتحالفات التجارية بين رجال الأعمال والشركات من الطرفين، مشدداً على أن المنتديات الاقتصادية المشتركة التي عقدت خلال جولة الحراك الاقتصادي، كانت بمثابة منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للبلدين من خلال رؤية واضحة تساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.;