أطلق عدد من المبتعثين والأكاديميين السعوديين بالخارج حملة جديدة بعنوان «كونوا بخير» عبر حسابّ «مبتعثون» على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية الفكرية من مخاطر التطرف والإرهاب لأبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات بالخارج، والذي يقدّر عددهم بأكثرمن 150 ألف مبتعث ومبتعثة. وتركز الحملة على توعية المبتعثين بالمخاطر التي يخشى الوقوع فيها نتيجة التعامل مع المواقع الإلكترونية غير الموثوقة أو المجهولة المصدر، والتي قد تكون ذات أثر سلبي على أمنهم الشخصي أو الفكري أو انتمائهم الوطني وتحصيلهم الدراسي. وقالت المشرفة على حساب «مبتعثون» وحملة» كونوا بخير « عهود البراهيم: إنه فور إطلاق الفيديو الأول للحملة التطوعية تداولها المغردون السعوديون بشكل كبير، حيث وصلت أعداد المشاهدات للفيديو خلال الخمسة أيام الأولى إلى أكثر من 50 ألف مشاهد. وأشارت إلى أن حملة «كونوا بخير» ذات أهداف نبيلة، وستعلن عن مسابقة كبيرة ومميزة في فكرتها عبارة عن مشاركة مجتمعية للمهتمين بالابتعاث والمبتعثين والمتخصصين في مجال الإخراج المرئي لإنتاج محتوى مرئي يحوي إرشادات ونصائح هادفة للمبتعثين والمبتعثات، وسيكون لها رعاة من عدة جهات مختلفة تحرص على المساهمة المجتمعية من خلال مسؤوليتها الاجتماعية من جهة وعلى المبتعثين من جهة أخرى، مؤكدة رصد جوائز قيمة للفائزين. وقالت إن فكرة المسابقة تقوم على الطريقة التفاعلية غيرالتقليدية، كما أن نتائجها تعتمد على تصويت الجمهور بنسبة 40% ويحتسب التصويت عبر عدد المشاهدات لمقطع الفيديو في حساب مبتعثون في اليوتيوب، كما هناك 60% من النتيجة لدى لجنة التحكيم. كما أنه يمكن لأي متسابق عرض المقطع الفيديو مباشرة حتى يتسنى له نشر مقطعه بين زملائه ومتابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا أحد أهداف الحملة وهو نشر التوجيه والإرشاد بما يحقق سلامة المبتعثين والمبتعثات عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأسرع وقت وأن يصل لأكبر عدد ممكن. المزيد من الصور :
مشاركة :