عدن:«الخليج» طالبت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، كافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية للإفراج عن أبنائهن المختطفين، والسماح لهن بزيارتهم للإطلاع على أوضاعهم الصحية المتدهورة، وسط تعنت الميليشيا بالإفراج عنهم أو السماح لأهلهم بزيارتهم. ونظمت رابطة أمهات المختطفين في محافظة مأرب شمال شرق البلاد، أمس، ندوة حقوقية بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس الرابطة ويوم المختطف اليمني تحت عنوان «ملف المختطفين.. قضية إنسانية لا ورقة سياسية». وفي الندوة، أعرب وكيل أول محافظة مأرب الشيخ علي الفاطمي عن إدانته لانتهاكات الميليشيا الانقلابية بحق المختطفين الأبرياء داخل سجونها، وشدد على ضرورة التعامل مع ملف المختطفين كقضية إنسانية لا قضية سياسية، وكذا ضرورة الإسراع في تخليص المختطفين من بطش الانقلابيين. وتناولت الندوة عدداً من أوراق العمل شملت محاور عدة أهمها، مسؤولية الإعلام تجاه قضية المختطفين والتعذيب، ومسؤولية الحكومة نحو قضية المختطفين على ضوء مقال وزير الخارجية، ومحور رابطة الأمهات بعد عامين.. «الصعوبات والتحديات والآمال»، وإضافة إلى محور المختطفين قضية إنسانية لا ورقة سياسية، وواجباتنا نحوهم، استعرض فيها المختطفان المفرج عنهما أنس الصراري وإبراهيم محي الدين, شهادات حية من انتهاكات الميليشيا الحوثية الانقلابية بحق المختطفين. واختتمت الندوة بنقاشات بين المشاركين والحاضرين بالندوة حول قضية المختطفين ودور النقابات المهنية والاتحادات العمالية والاجتماعية والمنظمات والحكومة والوجاهات الاجتماعية والقبلية في الوقوف ضد التعذيب في اليمن ورفع قضية المختطفين في سلم أولويات الجميع.
مشاركة :