أكدت صحيفة إسبانية، أن المدعو علاء محمد سعيد جمع حوالى 1.5 مليون يورو من المسلمين في إقليم «لا ريوخا» في شمال إسبانيا، فضلاً عن التحويلات المالية الخارجية من قطر، وذلك للعمل على نشر رسالة جماعة «الإخوان» الإرهابية بين صفوف المسلمين في شمال البلاد.وقالت صحيفة «لا ريوخا»، إن ذلك جاء وفقاً لما كشفته تحقيقات الشرطة مع علاء محمد سعيد، وهو مصري الجنسية، وينتمي لجماعة «الإخوان» وكان يعمل إماماً في مسجد بالعاصمة لوجرونيو، الذي يقع في شارع فيليجاس بإقليم لا ريوخا الإسباني والذي أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية أمراً نهائياً بطرده بتهمة أنه يشكل خطراً على الأمن القومي، بعد التأكد من انتمائه إلى جماعة «الإخوان».وأفادت بأن علاء قدم إلى إسبانيا للعمل في أحد مساجد شارع فيليجاس في العاصمة لوجرونيو، والذي تم استغلاله من قبل جماعة «الإخوان» كسلاح ذي حدين، وذلك لتنفيذ استراتيجية خطط لها مسبقاً عبر بث الأفكار المتطرفة للجماعة الإرهابية بين صفوف المصلين.وكان علاء بمثابة «الخزانة الأمينة» لجميع التحويلات المالية القادمة من «قطر» الممول الأكبر والمتحكم الأول في تحركات ونشاطات المتهم، فضلاً عن المساهمات المالية القادمة من المجتمعات المختلفة المرتبطة ب«الإخوان» كتلك الموجودة في ألمانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا.وبحسب الصحيفة بدأ الأمر منذ أغسطس 2013، وذلك عندما وافق مجلس مدينة لوجرونيو على منح رخصة بناء محلية لإنشاء مسجد تبلغ مساحته حوالي 500 متر مربع ويقع عند التقاء الشوارع مادري دي ديوس، وذلك لاستخدام اسم جماعة «الإخوان» خلف ستار «الحفاظ على هوية الإسلام بين المسلمين في إسبانيا، وترسيخ مكانتها كممثل منهم» وتحت عنوان «مجتمع الفردوس» شرع في ممارسة مهامه وتكريس جهود الجماعة لغرس التطرف بين صفوف المصلين المترددين على المسجد.