أبوظبي: «الخليج» بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، كرمت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، خريجات الدفعة السادسة عشرة وخريجي الدفعة السادسة في مرحلة البكالوريوس في مختلف التخصصات بفرعي الجامعة في أبوظبي ودبي، حيث تلقى التكريم نيابة عن شقيقته الشيخة شمَّا، خريجة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب خريجي وخريجات الماجستير في برامج مختلفة، وذلك في سلسلة من الاحتفاليات توزع عليها الخريجون والخريجات بحسب الكليات، وأقيمت جميعها في قاعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بمركز المؤتمرات في فرع الجامعة بأبوظبي.كما حضر الاحتفاليات الأستاذ الدكتور رياض المهيب، مدير جامعة زايد والدكتورة ماریلین روبرتس، نائبة مدير الجامعة وعمداء وعميدات الكليات، وتم عرض فيديو قصير تناول ملامح من الإنجازات الكبرى التي تحققت في الجامعة والأحداث المهمة التي شهدتها وشكلت علامات بارزة في مسيرتها منذ تأسيسها وحتى اليوم. ومنحت الشيخة لبنى شهادات التخرج ل 1526 طالبة وطالبة، بينهم 1363 طالبة تخرجن من كليات الجامعة السبع وهي: التربية، الابتكار التقني، الإدارة، علوم الإعلام والاتصال، العلوم الإنسانية والاجتماعية، الفنون والصناعات الإبداعية، وكلية العلوم الطبيعية والصحية.. و163 طالباً من مختلف التخصصات بمرحلة البكالوريوس و105 طلاب وطالبات ببرامج مختلفة في مرحلة الماجستير بينهم 64 خريجة و41 خريجاً.وقالت: إننا ونحن نحتفلُ بتخريجِ هؤلاء الشباب والشابات نشعُرُ بالفخرِ لأن جيلاً جديداً من «عيال وبنات زايد»، في جامعةٍ يقترنُ وجودُها وتَقَدُّمُها باسمِ «زايد الخير»، سيَنْضَمُّ إلى حَمَلة الرايةِ في إماراتِنا الغالية.ولذا أقولُ لأبنائِنا خريجي ِمرحلةِ البكالوريوس: سنظلُّ دائماً نتابعُ بمزيدٍ من الاهتمامِ انطلاقَكم في مختلِفِ مساراتِ الإبداعِ والارتقاء، سواءٌ كانت في مواقعِ العملِ بالحكومةِ والقطاعِ الخاص، أو في المشاريعِ المستقلةِ ومبادراتِ ريادةِ الأعمال، أو في ميادينِ البحثِ العلميِّ والمعرفيِّ. وسنظل نَتَرَقَّبُ منكم تطويراً ذاتياً دؤوباً لمهاراتِكم، يتناسبُ مع التحدياتِ المباشرةِ التي تُلازمُ كلَّ عمل، ومقتضياتِ الأداءِ التي يَفرِضُها الميدان، ونُطالِع أخبارَكم وصُورَكم في وسائلِ الإعلام وأنتم تتقلَّدون مسؤولياتٍ تُعزِّزُ طموحاتِكُم الفَتِيَّة، وأدواراً رياديةً ومؤثرة، وتُمَثِّلونَ - في الداخلِ والخارجِ - قِيَمَ بلدِكم، الذي أضحى نُموذجاً حضارياً تفخرُ به الأجيالُ والأمم. كما أقولُ لفرسانِ الماجستيرِ، الذين أصبحوا «نماذجَ» يتطلعُ إليها خريجو وخريجاتُ البكالوريوس الجُدُد: جامعتُكُم تزهو بكُم، بعدما أكدتُم حضورَكم في ساحات العمل،ِ وَعُدتُم إلى جامعةِ زايد سعياً إلى درجاتٍ أكاديميةٍ أعلى، وإلى صَقلِ خبرتِكم المهنيةِ بمزيدٍ من المعرفةِ والبحثِ والاطِّلاع - أقول لهم: نتوقعُ منكم أيها الفرسانُ، ومن جميعِ الخريجينَ والخريجات المحتفىَ بِهِمُ اليومَ، مشاركةً مخلصةً في تحقيقِ أهدافِ الدولةِ في استمرارِ النهضةِ الشاملةِ والتنميةِ المستدامةِ، والتسابُقِ الحضاريِّ، في ظلِّ قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهِم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.وتابعت: إننا إذ نحتفلُ معاً بهذهِ اللحظاتِ المميزةِ في حياتِكم يا «عيال وبنات زايد» يَحدونا الفخرُ ونحن نذكُرُ بكل الفخرِ (أمَ الإمارات).. سموّ الشيخةِ فاطمة بنتِ مبارك، رئيسةَ الاتحادِ النسائيِّ العام، الرئيسةَ الأعلى لمؤسسةِ التنميةِ الأُسَرية، رئيسةَ المجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولة، الأمَّ العظيمةَ التي قادت مسيرةَ نهضةِ المرأةِ وتقدمِها، في إطارِ المشروعِ التنمويِّ الطَموحِ لزوجِها مؤسسِ الدولةِ - طيِّب اللهُ ثراه - لبناءِ الوطنِ والمواطن.
مشاركة :