تُسابق إدارة نادي الهلال، برئاسة سامي الجابر، الزمن من أجل إعادة ترتيب أوراق فريق كرة القدم بالنادي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ وذلك بحسم ملفين أساسيين: تحديد أسماء اللاعبين المغادرين عن قلعة الهلال، والاستقرار على العناصر المحلية التي سيتم التعاقد معها للانضمام إلى الفريق اعتبارًا من الموسم الكروي الجديد. وأبقت إدارة الهلال على ملف ثالث ليحسمه المدير الفني الأجنبي الجديد الذي سيجري التعاقد معه لقيادة الهلال في الموسم المقبل؛ حيث ترى الإدارة أن يتولى المدرب مهمة تحديد اللاعبين الأجانب الذين يرغب في ضمهم إلى صفوف الفريق؛ حتى يكون مسؤولًا عن اختياراته ومقتنعًا بها في الوقت نفسه. وعلى الرغم من السرية الشديدة التي تغلف جهود رجال الهلال الرامية إلى تحديد اللاعبين المغادرين عن النادي، فإن هناك مؤشرات قوية توضح صعوبة بقاء لاعبين بعينهم؛ على رأسهم الرباعي الأجنبي إيزيكويل سيروتي، وأشرف بن شرقي، وجيلمين ريفاس، ونيكولاس ميليسي، وهو الرباعي الذي أفصح الجابر نفسه عن رغبته في تغييره، بتأكيد بقاء البرازيلي إدواردو والسوري عمر خربين؛ ما يعني تلقائيًّا رحيل بقية الأجانب عن الفريق. كما تأكد رحيل ياسر القحطاني قائد الفريق الذي أعلن اعتزاله رسميًّا، وأسامة هوساوي الذي تأكدت مغادرته برغبته. ومع ذلك، فإن هناك أسماء مرشحة لترك الهلال يجري تداولها في أروقة النادي، مثل عبدالله الزوري، ومحمد الواكد، وعبدالله الحافظ، ومختار فلاتة، وماجد النجراني، وفيصل درويش، فيما لا يزال الغموض يحيط بموقف القائد محمد الشلهوب الذي لم يحسم أمر استمراره أو اعتزاله بعد.