الدوخي: الحمرية بطل غير متوج

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

امتدح عمار الدوخي المحلل الفني ولاعب الشعب السابق فريق مسافي، واعتبر أن نجاحه في الحصول على 25 نقطة ليس أمراً سهلاً، بوجود فرق معظمها أفضل منه في النواحي المادية وفي الخبرات الميدانية، كما امتدح البرازيلي ماركوس مهاجم الحمرية، وقال إن إحرازه 21 هدفاً تأكيد لموهبته وحسن تمركزه وقدراته التهديفية العالية.وعن الجولة قال: ليست هناك مباريات تستحق الوقوف عندها سوى مباراتي الفجيرة والحمرية، واتحاد كلباء وخورفكان، لأن بقية المباريات إما أن نتائجها متوقعه مثل مباراة بني ياس ورأس الخيمة وإما أنها تحصيل حاصل.وتابع: بني ياس توج بالدوري منذ فترة طويلة بل قبل نهاية البطولة بخمس جولات او ست، وكان صعوده مسألة وقت، ولا بد أن نتقدم له بالتهنئة، لكن عليه أن يعلم أنه لن يصمد في دوي الخليج العربي بهذه المجموعة، فالفريق يجب أن يتعاقد مع أربعة أجانب قادرين على تقديم الإضافة، ومع أربعة أو خمسة لاعبين مواطنين على مستوى عال، وأعتقد أن هناك أسماء في الفريق انتهت مدة صلاحيتها، ولن تفيده في دوري الخليج العربي.وعن الفجيرة قال: فاز بنقاط مهمة، ولكنه وجد صعوبة في الانتصار لقوة منافسه، غير أنه نجح في مهمته أخيراً، وأرى أن خبرة الفريق بصورة عامة وخبرة لاعبه دانيلو كانت وراء هذا الفوز، أعتقد أن الحفيتي وعمر كوسكو أيضاً كانا جيدين عكس محمد خلفان الذي لم يقدم المنتظر رغم أنه سجل هدفاً.وأضاف: الحمرية قدم مباراة جيدة بكل المقاييس، ولكن مشاكله في الدفاع مستمرة، غير أن المركز الرابع والمستويات التي قدمها في الموسم بشكل عام تجعله في نظري أفضل فريق في البطولة، فبني ياس وكلباء والفجيرة هذه فرق كبيرة ومرشحة للصعود أصلاً، وكون فريق مغمور وعائد للمشاركة بعد غياب ينافس على الصعود حتى الجولة قبل الأخيرة وينهي الدوري في المركز الرابع بعد أن كان قبل الأخير في الموسم السابق، فهذا نجاح ليس بعده نجاح، وهذا يؤكد أن هناك تخطيطاً وبُعد نظر وعمل من إدارة النادي، ولا بد أن نحييها على هذا العمل ونقول لجمعة الشامسي رئيس مجلس الإدارة فريقك نجح وأثبت وجوده وأصبح قوة في دوري الأولى، عليكم الاستمرار في التطور ويجب أن يكون الصعود هدفكم في الموسم المقبل. وعن كلباء، ذكر أنه كان مرشحاً للفوز، واستفاد من الحماس الكبير والجرعات المعنوية، وأعتقد أن الفريق أعد ذهنياً ومعنوياً بشكل جيد، لذلك حقق الفوز، أما خورفكان فقد دخل أجواء المباراة متأخراً ودفع ثمن الأخطاء الدفاعية الفادحة.

مشاركة :