تفاعلت بلدية محافظة دومة الجندل والجهات المعنية مع ما نشر في صحيفة «الحياة» في الـ19 من آذار (مارس) الماضي، بعنوان: «مواطنو دومة الجندل يشتكون من تدني مستوى النظافة وتهالك الطرق»، عن تذمر عدد من ساكني المخططات في المحافظة من تدني مستوى النظافة داخل الأحياء، وتراكم النفايات والأنقاض فيها، إضافة إلى تهالك وانهيار الطبقة الأسفلتية في بعض الطرق الحيوية، مطالبين بلدية المحافظة بالعمل على تنظيف المكان، مثل اهتمامها بالأماكن العامة. وشهدت محافظة دومة الجندل، خلال الأيام الماضية، عمليات تنظيف داخل الأحياء، إضافة إلى وضع حاويات جديدة خاصة بالنفايات ذات طابع جمالي، في بعض الأحياء، والعمل على إعادة الانهيارات الأسفلتية داخل الطرق، من خلال تحديدها وإعادة فتحها وردمها، ووضع طبقه أسفلتية جديدة، كما شهد عدد من الدوارات أعمالا جديدة بعد أن كانت مهملة، إضافة إلى تخطيط الطرق بالصبغات بعد أن كانت مهملة وغير محددة. يذكر أن عددا من المواطنين اشتكوا من إهمال بعض المخططات السكنية، مشيرين إلى أن البلدية تقوم بجهد كبير في نظافة بحيرة دومة الجندل، وتزيين الأرصفة، وسفلتة مواقف المهرجان والأماكن العامة بالصبغات والإنارة بشكل مستمر، والحي الذي يسكنه المواطن أهم منها، مطالبين بضرورة الاهتمام بالأحياء أولاً، وضرورة تكثيف عمليات الرش، كون الحي ينتشر فيه البعوض والكلاب الضالة، التي تزعج المواطنين في ساعات متأخرة، مثمنين دور البلدية في عملها على تجهيز المهرجانات، إلا أنه يجب الاهتمام بالأحياء، وإيجاد موازنة خاصه للبحيرة كي لا يكون هناك ضغط على الخدمات المقدمة للمواطن.
مشاركة :