تختتم اليوم (السبت)، الأيام الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة في حديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة، وتواصلت الفعاليات على مدار ثلاثة أيام من الأنشطة الفنية والثقافية المتنوعة، من بينها عروض سينمائية وورش مسرحية وفنون شعبية، قدّمها فنانون متخصصون. ‏وشهد مسرح حديقة الملك فهد المركزية في المدينة خلال اليوم الأول ثلاثة عروض مسرحية: أهل أول، ورؤية، والركب المدني من إخراج زكريا المومني، ‏فيما قدم الفنان خالد الحربي ورشه عمل «التمثيل السينمائي» في المركز الثقافي في المنطقة. وعرض خلال الأيام فيلمان سعوديان لمخرجين شابين، أولهما «فضيلة أن تكون لا أحد» للمخرج بدر الحمود، والثاني «ذاكرة فوتوغرافية» للمخرج طارق الدخيل الله. وتأتي الأيام الثقافية في المدينة المنورة في سياق اهتمام الهيئة العامة للثقافة في المواهب المحلية الشابة، وتمكينها من الوصول إلى الجمهور، إضافة إلى تعزيز حضور الفعل الثقافي في مختلف مناطق المملكة، وتوفير منتجات ثقافية راقية لجميع أفراد المجتمع. وعبّر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد فهد المزيد، عن أمله في أن توفر الأيام الثقافية منصةً للتواصل الإبداعي مع الجمهور في المدينة المنورة؛ من خلال تقديمها لمواهب شابة محلية، مؤكداً حرص الهيئة على دعم الحراك الثقافي المحلي، بما يُحقق «رؤية المملكة 2030»، ويوفر مناخاً إبداعياً تستفيد منه المواهب المحلية باختلاف مجالاتها الإبداعية، وتستمتع به شرائح المجتمع كافة. يُذكر أن الحضور في فعالياتُ الأيام الثقافية في المدينة المنورة متاح لأفراد المجتمع كافة مجاناً، وهي من بين فعاليات عدة تعتزم الهيئة العامة للثقافة تنظيمها في عدد من مناطق المملكة .