قام باحثون بريطانيون بتطوير علاجا جديدا للصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة له تأثير مختلف عن الادوية الوقائية الأخرى التي يحصل عليها المصابون بهذا المرض. ويوضح الباحثون أن العقار الجديد المسمى “إيرينوماب” هو ضمن فئة جديدة من العقاقير المؤلفة من أجسام مضادة تمنع نشاط الجزيء الذي ينقل إشارات الألم إلى الدماغ لدى الإصابة بالصداع النصفي ما يوقف الأعراض حتى قبل أن تبدأ باعتباره جسما مضادا مصمما لمنع مستقبل يعتقد أنه مسؤول عن نقل إشارات الألم المرتبطة بالصداع النصفي. ويلفت الباحثون إلى أن الدواء الجديد يعمل بشكل مختلف عن الأدوية الوقائية الأخرى التي يحصل عليها مرضى الصداع النصفي والتي غالبا ما تكون أدوية مصنعة في الأساس لعلاج أمراض أخرى كضغط الدم والصرع. ويتميز الصداع النصفي وهو اضطراب عصبي مزمن بحدوثه في جانب واحد يؤثر في نصف الرأس وبأنه نابض بطبيعته ويستمر بين ساعتين إلى 72 ساعة وقد تشمل الأعراض المصاحبة له الغثيان والإقياء ورهاب الضياء واحتداد السمع ورهاب الروائح ويتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني.
مشاركة :