الملكة إليزابيث 2 تحول مسارها

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي – عادت الحياة من جديد إلى السفينة العابرة للمحيطات “الملكة إليزابيث 2” كفندق عائم في دبي بعد عشر سنوات من قيام الإمارة الخليجية بشرائها. ووقع افتتاح الفندق الفخم العائم على متن سفينة الملكة إليزابيث 2 الشهيرة التي رست في دبي عام 2008، بهدف تعزيز السياحة في الإمارة. وتم الانتهاء من تجديد واحدة من أشهر السُفن في العالم، ووجد ضيوف الافتتاح الرسمي في انتظارهم قاعة استقبال داخل هيكل في شكل سفينة على رصيف الميناء. وعُلقت لوحات ضخمة لحكام الإمارات العربية المتحدة قبالة لوحات للملكة إليزابيث الثانية في شبابها وصامويل كونارد مؤسس الشركة التي بنت السفينة. وقال حمزة مصطفى الرئيس التنفيذي لفنادق بي.سي.أف.سي، وحدة دبي العالمية التي تملك السفينة، “بدأنا هذا المشروع قبل ثلاث سنوات وحافزنا الأساسي وهدفنا وجودها هنا لدينا كمتحف وفندق. سنفتتح السفينة على مراحل، المرحلة الأولى تشمل سبعة طوابق، إنها تضم 244 غرفة. والآن هناك متابعة واسعة في أنحاء العالم بشأن السفينة نظرا لشهرتها ووضعها”. وأفادت الشركة بأن السفينة دخلت الخدمة للمرة الأولى في 1969 وأبحرت حول العالم 25 مرة حيث أقلت أكثر من 2.5 مليون مسافر. وتحوي السفينة في نسختها الجديدة 1300 غرفة، بالإضافة إلى متحف و13 مطعما وحانة. وقالت سائحة أميركية تدعى دونا شرينر زارت السفينة “(إنه نوع من) الحنين إلى الماضي، كنا على متن هذه السفينة عندما كانت تعمل، لذلك أردنا أن نعود ونراها، وربما -إذا عدنا لدبي مجددا- نقيم فيها. هي رائعة”. وأوضح سائح أميركي يدعى ديفيد شرينر “(أتذكر أننا كنا) في إعصار، لكننا كنا نمضي بأقصى سرعة، كانت السفينة صاخبة جدا. وفجأة جاء القبطان وقال: سنحتاج إلى التوقف لمدة يوم تقريبا لنتعافى وننتظر مرور العاصفة. وقد فعلنا ذلك وكان الكثير من الناس مرضى لكن كل شيء كان رائعا مع توفر الاهتمام. غير أن موجة ارتفاعها 90 قدما ضربت السفينة وهشمت زجاج بعض النوافذ وجسرا”. وتأمل دبي أن تعزز “الملكة إليزابيث 2” حركة السياحة في المدينة التي تستقبل أكبر عدد من الزوار في الشرق الأوسط حيث زارها أكثر من 15 مليون سائح في 2017. ويقول مسؤولون إنهم يستهدفون جذب 20 مليون زائر بحلول 2020. Previous

مشاركة :