شهد مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك العرض الأول لفيلم "الرجل الذي سرق بانكسي" وهو فيلم وثائقي يدور حول فن الشارع ويرصد قصة تمزج بين عالم الفن والسياسة في الشرق الأوسط، ويدور حول إزالة وبيع رسوم على جدار خرساني لرسام الجرافيتي البريطاني المجهول بانكسي في بيت لحم، يهدف أيضاً لإضفاء طابع إنساني على منطقة يجتاحها العنف. ويركز الفيلم على عمل واحد لبانكسي وهو حمار مرسوم باللون الأسود، بينما يقوم جندي إسرائيلي بفحص أوراقه، في إشارة ساخرة للأمن المشدد الذي تفرضه إسرائيل، وكيف اختفى هذا العمل ذات يوم من على الجدار الخرساني. ويتعمق الفيلم في مسائل متعلقة بملكية وسرقة وبيع فن الشارع، الذي ربما لا يحصل مبتكروه على أي أموال أبداً عندما تنتقل أعمالهم المعروضة علناً لملكيات خاصة.
مشاركة :