مقبرة جماعية في الرقة تضم 150-200 جثة

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عُثر على عشرات الجثث العائدة الى متطرفين ومدنيين داخل مقبرة جماعية في الرقة المعقل السابق لتنظيم داعش بحسب ما اعلن مسؤول محلي السبت. وفي تشرين الاول/اكتوبر 2017، طردت قوات سوريا الديموقراطية، التي تضم فصائل عربية وكردية، يدعمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تنظيم داعش من الرقة بعد اشهر من المعارك. وقال عبدالله العريان رئيس لجنة اعادة الاعمار بمجلس الرقة المدني انه تمت حتى الآن ازالة ما يقرب من 50 جثة من المقبرة الجماعية التي تحتوي على ما بين 150 و200 جثة عائدة الى مدنيين ومتطرفين. وتقع المقبرة الجماعية تحت ملعب لكرة القدم بالقرب من مستشفى كان المتطرفون قد تحصنوا فيه قبل ان يخسروا معركة الرقة. وأضاف العريان: "تحصن الدواعش داخل المشفى الوطني. وبقي بعض المدنيين. كان هذا المكان الوحيد الذي يبدو متاحا للدفن. وهم دفنوا على عجل". واوضح ان بعض الجثث تحمل الاسم الحربي للمتطرفين، في حين لا تحمل جثث المدنيين سوى الاسماء الاولى. وفي منتصف شباط/فبراير المنصرم، عثر الجيش السوري على مقبرة جماعية في محافظة الرقة تضم جثث 34 شخصا قتلهم تنظيم داعش. وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر، جرى العثور على مقبرتين جماعيتين في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري في ريف الرقة الغربي، واورد الاعلام الرسمي في وقت لاحق انه تم انتشال اكثر من 150 جثة من المقبرتين. ويسيطر الجيش السوري منذ صيف العام 2017 على اجزاء واسعة من ريف الرقة الغربي والجنوبي، فيما تسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الجزء الاكبر من المحافظة وبينها مدينة الرقة. وكان تنظيم داعش يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته من خلال اعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف احكامه او يعارضه، من قطع الاطراف الى القتل شنقا او صلبا، وباطلاق الرصاص او بالرجم او حتى قطع الرأس. وفي كانون الاول/ديسمبر 2014 عثر سكان على مقبرة جماعية في محافظة دير الزور تضم جثث 230 شخصا من اقاربهم الذين اعدمهم التنظيم، جميعهم من افراد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق المحافظة. وشهد العام 2017 اكبر انتكاسات التنظيم المتطرف، اذ خسر غالبية المناطق التي اعلن منها "الخلافة" في #سوريا و #العراق عام 2014. ولم يعد يسيطر سوى على جيوب متفرقة في سوريا.

مشاركة :