أعلنت السلطات الفدرالية الأمريكية، مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات من شأنها السماح بتعقب أثر الصحافي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا قبل أكثر من خمس سنوات. وقدّم العرض مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي”، مؤكداً عدم علاقته بأي حدث معين. وقد يكون تايس الصحافي الأمريكي الوحيد المحتجز حالياً في سوريا، التي أصبحت أحد أخطر البلدان بالنسبة للمراسلين الحربيين. وأوضحت الشرطة الاتحادية الأمريكية، أنه سيتم دفع المكافأة مقابل المعلومات التي تؤدي مباشرة الى مكانه واسترداده والعودة الآمنة للمراسل. وأضافت ان كل من لديه معلومات عن الصحافي المفقود يمكنه أن يتصل بها عبر أحد عنواني بريديين إلكترونيين أو أن يتصل بأقرب سفارة أو قنصلية أمريكية. وعمل تايس وهو صحافي مستقل مع ماكلاتشي نيوز، وواشنطن بوست، و قناة سي بي إس، وغيرها من وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة فرانس برس، وبي بي سي، واسوشيتد برس. وتم اختطافه في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق بعد أيام من عيد ميلاده الـ31. ورحبت منظمة مراسلون بلا حدود بقرار الأف بي آي. وقالت مارغو ايوين، المسؤولة عن مكتب الولايات المتحدة في المنظمة الحقوقية المتخصصة في الدفاع عن الصحافيين: نأمل أن تشجع هذه المكافأة كل من لديه معلومة عن اوستن تايس على الادلاء بها.
مشاركة :