شارك مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في فعاليات المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018"، الذي استمر لثلاث أيام، حفلت بجلسات علمية وورش وفعاليات مصاحبة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين.وأوضح المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحمد بن عبد العزيز اليحيى أن مشاركة المركز من خلال المعرض المصاحب تأتي انطلاقا من حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز بالمشاركة في الفعاليات العلمية والاكاديمية التي يتم تنظيمها من قبل شركاء المركز، تفعيلاً للشراكات الاستراتيجية بين المركز وداعميه، وأبان اليحيى بأن معرض المركز هدف إلى إبراز رسالة وأهداف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والخدمات التي يقدمها للمجتمع، والتي منها الأبحاث العلمية التي تعتبر المحرك الأقوى الذي يحقق الأثر الإيجابي لمجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين في المجال، وجهود المركز في السعي بتقديم البرامج والمشاريع التي تساعد هذه الفئة وريادتها في المجالات كافة اسوة بأفراد المجتمع عامة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من الدمج ليبلغوا أقصى درجات النجاح ومواجهة التحديات.وخرج المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم بـ12 توصية شملت العديد من التوصيات والتي منها دعم الطفولة المبكرة وتصميم برامج للأسر، والاستفادة من تجارب الدول المشاركة، والتكامل بين الجامعات في إعداد برامج الدراسات العليا والبرامج المطروحة لمرحلة الطفولة المبكرة، وتأهيل معلمات مرحلة الطفولة ذوات التأهيل الأقل من الجامعي أثناء الخدمة، وانتفاع القطاع الخاص من الخدمات والتسهيلات المقدمة وزارة الشؤون البلدية والقروية في التوسعفي مرحلة رياض الأطفال، وبناء شراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال تدريب معلمات الطفولة المبكرة. وتوسع نطاق التكامل والتنسيق بين وزارة التعليم والوزارات المعنية بالطفولة المبكرة، وتفعيل دور مؤسسات الإعلام في بث رسائل توعوية للمجتمع لتشجيعه على المشاركة في رفع وعي أولياء الأمور بأهمية هذه المرحلة. وإنشاء متاحف للطفولة المبكرة من قبل الجهة المعنية بمشاركة القطاع الخاص. ومشاركة القطاع الثالث في دعم الطفولة المبكرة عن طريق تبني مبادرات نوعية بالتنسيق مع وزارة التعليم، وإطلاق ملتقى للفرص الاستثمارية يتضمن إقامة ورش عمل تحقق التكاملية في صناعة مرحلة رياض الأطفال.
مشاركة :