هل لديك قريب مصاب بـ الباركنسون؟..هنا طريقة التعامل مع المرض

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يصادف شهر أبريل الذكرى السنوية لمرض "الباركنسون" وهو مرض الرعاش ،ويظهر بصورة تدريجية ويبدأ غالبا برجفة تكاد تكون غير محسوسة وغير مرئية بإحدى اليدين ، أو تيبس بالعضلات ،وتزداد أعراضه سوءا كلما تقدم المرض ، ويصيب شخصاً واحداً من بين ألف شخص ، وهو ليس وراثيا ؛غير أنك من الممكن أن تشاهد المصابين به في محيط عائلتك الكبيرة. ويسمى علميا بـ"الشلل الرعاشي" وعالميا بـ"الباركنسون" نسبة إلى العالم البريطاني "باركنسون" الذي اكتشفه عام 1917م، ومن أعراضه الرجفة "الرعشة" التي تصاحبه،وتبدأ غالبا في إحدى اليدين ، وهي تظهر على شكل فرك إصبع الإبهام بإصبع السبابة بحركة دحرجة الحبة وهذا هو العرض الأكثر انتشارا وقد يحد داء باركنسون، مع الوقت، من قدرة المريض على تنفيذ الحركات والأعمال الإرادية . كما أن من أعراضه الصمل العضلي "تيبس العضلات"، يظهر الصمل العضلي،غالبا، في الأطراف وفي منطقة القفا "مؤخرة الرقبة"، وقد يكون الصمل أحيانا شديدا جدا إلى حد أنه يقيد مجال الحركة ويكون مصحوبا بالآم شديدة ، وأيضاً القامة غير المنتصبة وانعدام التوازن ، وفقد الحركة اللاإرادية في طرف العين، والابتسام وتحريك اليدين عند المشي بوتيرة أقل بل إنها تختفي على الإطلاق في بعض الأحيان. ومن الأعراض أيضاً تغيرات في الكلام ،قد يصبح كلام مريض الباركنسون أكثر ليونه "أحادي الغينة" أو قد يكرر كلمات قالها من قبل أو قد يصبح مترددا عندما يريد الكلام ، وكذلك الخرف في مراحل المرض المتقدمة. ومن أسباب وعوامل خطر مرض باركنسون نقص في ناقل كيميائي في الدماغ يسمى "دوبامين" هذا الأمر يحصل عندما تموت أو تضمر خلايا معينة في الدماغ هي المسؤولة عن إنتاج الدوبامين . عوامل الخطر بداء الباركنسون السن: يظهر داء الباركنسون، عامة في منتصف العمر وفي سن فأكثر تزداد أيضا درجة خطر الإصابة بالباركنسون. الوراثة: إذا كان في العائلة قريب أو أكثر مصابا بداء الباركنسون فإن خطر الإصابة بداء الباركنسون يزداد على الرغم من هذا الاحتمال لا يزيد عن الـ ١٥٪‏ . الجنس: الرجال أكثر عرضة بشكل بسيط للإصابة بالمرض من النساء. ويكون داء الباركنسون، غالبا مصحوبا بمشاكل إضافية من بينها : ١-الاكتئاب ٢- الامساك ٣-اضطربات النوم ٤- مشاكل في المضغ أو البلع ٥- مشاكل في التبول ٦-مشاكل في الأداء الجنسي. تشخيص وعلاج المرض لا توجد فحوصات للتشخيص المبكر لداء الباركنسون لذا قد يكون من الصعب تحديد التشخيص الأولي، وخاصة في المراحل المبكرة من منه ،وعلاجه يمكن للعلاج الدوائي أن يساعد في التغلب على مشاكل المشي ،وفي السيطرة على الرجفة وذلك بواسطة رفع مستوى الباركنسون وهي "ليفودوبا" ، وأيضاً العلاج الطبيعي /الفيزيائي ، وكذلك العملية الجراحية بالتحفيز العملاق داخل الدماغ ،وهي العملية الجراحية الأكثر انتشارآ لمعالجة هذا الداء ،وتشمل العملية الجراحية زراعة موصل كهربائي "مسرى" في عمق الناطق الدماغي المسؤول عن حركات الجسم.

مشاركة :