(كونا)- أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن تقدم الدول يقاس بما تقدمه لذوي الاحتياجات الخاصة، من رعاية، وتأهيل، وخدمات على كافة الأصعدة الصحية، والتعليمية، والنفسية، والاجتماعية. جاء ذلك في كلمة ألقتها الصبيح بافتتاح فعاليات الملتقى الأول للجمعية الكويتية للإعاقة السمعية، المنعقد بالتعاون مع قسم علم النفس في جامعة الكويت، تحت شعار «لغة الإشارة في خدمة الصم» ويستمر يومين في الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ. وقالت الوزيرة الصبيح، إن «دولة الكويت من أبرز الدول الرائدة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من إدراكها لمسؤوليتها الأدبية ومبادئها الإنسانية». وأضافت أن «الكويت أحاطت أبناءها من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بمختلف أوجه الرعاية الاجتماعية، والنفسية، والصحية»، مشيرة إلى أنها «تسعى جاهدة للوصول بهم إلى درجة تمكنهم من تلبية احتياجاتهم، والعمل على تدريبهم وتأهيلهم وتشغيلهم بهدف تحقيق الدمج المجتمعي والأمن والأمان لهم». من جانبه أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان، في كلمة مماثلة أن دولة الكويت تحظى بقانون لا يفرق بين صاحب حاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة وبين المواطن العادي.
مشاركة :