نفت جمعية المحامين ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم الاعتداء على إحدى الفتيات من قبل أحد المحامين، وأدانت العبارات والألفاظ النابية والأخبار غير الصحيحة التي تتعرضت لسمعة المحامين والمحاماة في مملكة البحرين. وقالت الجمعية في بيان على لسان رئيسها المحامي حسن البديوي إن مجموعة من الأشخاص وجهات مجهولة الهوية قامت وبالتعاون مع شخص «معلوم الهوية»، لا يمت لجهة المحاماة والمحامين بصلة يزعم الاعتداء على إحدى الفتيات من قبل أحد المحامين، الأمر الذي يضعهم جميعاً محل المساءلة القانونية بما فيها المسئولية الجنائية وفق أحكام قانون العقوبات. وأهابت جمعية المحامين بما لها من حقوق وواجبات الدفاع عن مهنة المحاماة وعن مصالح المحامين بمملكة البحرين، بالجميع بضرورة الحرص على توخي الدقة، والمصداقية فيما يتم تداوله أو تناوله من أخبار وأحداث خاصة بالمهنة. وأكدت الجمعية على عدم صحة أيا مما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعدم صلة أي من المحامين أو العاملين بمهنة المحاماة بها أو بأي من أطرافها، فيما حرصت الجمعية على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تعرض لمهنة المحاماة والمحامين سواء أمام القضاء أو النيابة العامة، ضد كل من قام بنشر تلك الأخبار والألفاظ النابية التي تضعهم محل إزدراء ومساءلة قانونية بحق المحامين ومهنة المحاماة، أو من قام بنشرها والترويج لها. وشددت الجمعية على أنها ستظل دوماً منارة للدفاع عن الحقوق ونصرة للمظلوم، بينما أكدت للفتاة المجني عليها ولكل فرد من المجتمع بحاجة لمحام لتولي الدفاع عنه، حرص الجمعية على تعيين محام له إذ طلب منها ذلك مباشرة أو من خلال طلب للجنة المعونة القضائية المعتمدة من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية.
مشاركة :