قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة مع القراءة من المصحف جائزة، سواء كان الُمُصلي يحمل المصحف بيده أو يضعه على حامل.وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل صلاة السُنن والتوافل والتراويح من المصحف في رمضان يُبطلها أو ينقص أجرها؟»، أنه كانت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- تأخذ غلامًا لها يُصلي بها، أي يؤمها في الصلاة ويقرأ من المصحف، فلا شيء في ذلك.وأضاف أن ذلك يسري على صلوات السُنن والفرائض، حيث أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز أداء الصلوات مع القراءة من المصحف في النوافل والفرائض على حد سواء لأن كثير من الناس في رمضان يريد أن يتزود من قراءة القرآن، ويقرأ كثيرًا ويُصلي كثيرًا ، وتكون قراءته في حال الصلاة، لتكون أكثر ثوابًا ونحو ذلك، وهو لا يحفظ القرآن، فيحتاج أن يمسك بالمصحف ويقرأ منه أو أن يضع المصحف على حامل فلا بأس بذلك.
مشاركة :