استحوذت البريك دانس على اهتمام كثير من الشباب، حيث عشقوها وتميزوا في أداء حركاتها الصعبة حتى نال البعض منهم جوائز في مسابقات محلية. ومن ضمن الأسماء التي لمعت حديثا والمتقنة لهذا اللون قروب (رويال فاميلي) من المنطقة الغربية، وهو قروب للهيب هوب والبريك دانس عامة يجمع فيه أفضل متقني هذا الفن الحديث من الشباب في عمر الـ17 وما فوق، حجر أساس الفريق الأخوة، والتي عن طريقها بدأوا مشوارهم واندمجوا فيه. عبدالحليم كلنتن (قائد الفريق) يقول «بدأنا بعروض صغيرة في الشوارع والأرصفة كانت بالنسبة لنا هي قاعات التمارين، والفكرة كانت تتلخص بأن شخصا واحدا فقط لن يبدع بمفرده، فقمنا بتكوين الفريق بمجهود جماعي، وزادت أفكارنا وصقلناها وطورناها، والبداية الفعلية للفريق كانت في 2012». ويضيف «المشكلة الأساسية التي نعاني منها عدم وجود الدعم لهذه المواهب ماديا ومعنويا وأيضا انتقاص المجتمع للفنون الحديثة من باب العادات والتقاليد، في مقابل أنه لا ضرر من إطلاق الطاقات والمواهب وتفريغها في إحدى هذه الرياضات والفنون». ويذكر أن عددا من العروض التي قدمت لهم لم تطبق بشكل فعلي، وكانت مجرد محفزات وهمية. وطالب الفريق المكون من 32 راقصا (كل منهم له لونه المختلف في هذا الفن) أن يكون لهم جمعية أو نادٍ للفنون يحتضن هذه المواهب ويقوم بترتيبها، بدل أن يكون الشارع العام هو مكان التدريب وتصميم الأفكار، ففي المقابل يكون هناك مكان لتفريغ الطاقات وممارسة المواهب.
مشاركة :