الدوحة - الراية: أنهت بورصة قطر أولى جلسات هذا الأسبوع على تراجع بضغط من جني الأرباح بعد الارتفاعات التي حققتها خلال الجلسات الماضية، وخسر المؤشر ما نسبته 0.45% بما تعادل 41 نقطة، وأغلق عند 9155 نقطة، من خلال تداول أسهم 41 شركة من أصل 45 شركة مدرجة في البورصة، ارتفع منها أسهم 15 شركة، بينما تراجعت أسهم 24 شركة، وحافظت أسهم شركة واحدة على مستوى إغلاقها السابق. من ناحية اخرى، تراجع مؤشر الريان الاسلامي بنحو 0.62% واغلق عند 3687 نقطة، كما انخفض مؤشر قطر لجميع الاسهم بنحو 0.61% واغلق عند 2722 نقطة، وشهدت جلسة اليوم انخفاض مستوى التداولات مقارنة بالجلسة السابقة، حيث بلغت قيم التداول نحو 229 مليون ريال مقارنة بـ 449 مليون ريال في الجلسة السابقة.كما انخفضت أحجام التداول إلى 12.3 مليون سهم مقابل 16.1 مليون سهم خلال جلسة الخميس الماضي، وذلك من خلال تنفيذ 3114 صفقة. وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فسجلت انخفاض شبه جماعي بصدارة قطاع العقارات الذي سجل انخفاض نسبته 2.6%، تلاه قطاع الصناعة بتراجع نسبته 0.62%، ثم قطاع التأمين بتراجع 0.54%، كما تراجع قطاع البنوك بـ 0.34%، بينما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.46% ، وصعد قطاع الخدمات بنحو 1.4%. وكان المؤشر قد افتتح تداولات اليوم على انخفاض بشكل تدريجي خلال النصف ساعة الأولى من افتتاح السوق ليستمر التراجع لنهاية الجلسة. وكان يأمل الجميع هنا في السوق أن يستمر المؤشر في أدائه الإيجابي من خلال الارتفاعات القوية التي صاحبت السوق خلال الفترة الماضية ولكن كان من الطبيعي أن يرتدّ السوق بفعل عمليات جني الأرباح التي تعتبر استراحة قصيرة قبل أن يواصل المؤشر رحلة الارتفاعات التي استمرّت على مدى تداولات الشهر الحالي. ويرى الخبراء أن انخفاض السوق أمس يعتبر طبيعي بالنظر إلى الارتفاعات التي حققها السوق في الجلسات الماضية، مشيرين إلى أن المستثمرين يغلب على تحركاتهم طابع المضاربة بعد غياب البُعد الاستثماري من فترة طويلة. لذلك نجد أن أي ارتفاع للأسهم يعقبه جني أرباح وذلك بهدف تحويل المكاسب السوقيّة التي تحصل عليها المستثمرون لمكاسب رأسمالية.