استعرضت أمانة منطقة المدينة المنورة المؤشرات العامة لقياس الأداء المستخدمة في نظامها، وكيفية قياسها ورصد المتغيرات في اﻷداء واﻹنجاز ومعالجة معوقات العمل ضمن منظومة الخدمات البلدية والمشاريع في مختلف الإدارات بالأمانة، وذلك خلال جلسة المجلس البلدي 72 أمس برئاسة رئيس المجلس محمد ناصر بن محمود وبحضور أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر وأعضاء المجلس. وقدم خلال الجلسة شرحا عن أدوار مختلف الإدارات الرئيسية في اﻷمانة والعرض بالتفصيل عما يتعلق بنظام الرقابة الشاملة الذي تشرف عليه وكالة الخدمات بالأمانة، باعتبارها الإدارة المعنية بمهام الرقابية الميدانية التي تم تطوير أدائها من خلال هذا النظام الذي تطبق فيه تقنيات إلكترونية وأساليب تكفل تغطية رقابية متكاملة وشاملة لمهام رقابة اﻷسواق والرقابة الصحية ورقابة اﻹصحاح البيئي وخدمات النظافة، بالإضافة إلى رقابة المباني وسلامة الشوارع والطرق ورقابة الحدائق والمتنزهات ومسارات المشي الترفيهية، كما تم شرح الأساليب المطورة المستخدمة في هذا النظام. وأقر المجلس بأن تقوم الأمانة بالاستمرار في تطبيق مؤشرات الأداء لكافة أعمالها وفق مشروع قياس أداء الأمانات والبلديات لجائزة التميز «المرحلة الثانية» وتقديمها ورقيا للمجلس كل ثلاثة أشهر وتحويل تقرير مؤشرات الأداء الورقي إلى إلكتروني وتقديمه ضمن تقارير الأمانة الدورية للمجلس. وأوضح أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر أن المخرجات الدورية لهذه المؤشرات هي قياس عالي الدقة موثوق المصدر يرصد المعلومات ويسهم في المتابعة والرقي بمنجزات إدارات اﻷمانة في المشاريع والبرامج والخدمات البلدية.
مشاركة :